الرباط: أنكر 8 اشخاص اتهموا بالمسؤولية عن تفجير مقهى في مدينة مراكش المغربية تهم تورطهم في هذا التفجير. وفي استئناف جلسات محاكمتهم، قال بعض المتهمين امام المحكمة انهم قد هددوا لاجبارهم على الادلاء باعترافات.

وكان انفجار في مقهى أركانه بمراكش قد أودى بحياة 17 شخصا معظمهم من السواح الاجانب. وانكر المتهم الرئيسي عادل العثماني تهمة ارتكاب جريمة قتل وتهمة صنع متفجرات، بينما انكر السبعة الاخرون قيامهم بادوار مساعدة واقل اهمية من دوره في حادث التفجير.

وفي جلسة الاستماع الاخيرة في 22 سبتمبر/ايلول قال عبد الرحمن العابدين محامي العثماني لوكالة الأنباء الفرنسية quot;اعتقد انها المحاكمة الفعلية التي تبدا. انها قضية معقدة للغايةquot;. وحضر قرابة عشرين شخصا من اقرباء الضحايا خصوصا الفرنسيين منهم في وقت مبكر امام المحكمة وهم يرفعون صور اقربائهم الذين قتلوا في الاعتدءا وجلسوا في الصفوف الامامية للقاعة.

وقالت نادين اسنار والدة احدى الضحايا quot;مضت اربعة اشهر والقضاء الفرنسي والمغربي يماطلان. لقد نسينا القضاء الفرنسي تماما حتى انه لم يتقدم بشكوى حق عامquot;.

وسمحت المحكمة لاقرباء المشتبه بهم التسعة في الدخول الى قاعة المحكمة بعد منعهم من ذلك عند بدء جلسة الاستماع. ورفع اقرباء المشتبه بهم لافتات كتب عليها quot;افرجوا عن الابرياءquot; وquot;اقاربنا ابرياء والحقيقة في مكان اخرquot; وquot;هذه مهزلةquot;.