فيينا: اكدت الحكومة الايرلندية بمناسبة تسلمها رئاسة منظمة الامن والتعاون في اوروبا لعام 2012 انها ستعطي الاولوية لوضع حلول للصراعات الطويلة الاجل التي تعانيها المنظمة التي تضم في عضويتها 56 دولة.

وقال وزير الخارجية الايرلندي ايمون جيلمور في بيان وزعته المنظمة من مقرها في فيينا اليوم ان العالم واجه تحديات امنية لم يسبق لها مثيل وهناك حاجة ماسة اكثر من اي وقت مضى الى تعاون داخل المنظمة وعلى المستوى الدولي.

واشار جيلمور الى ان بلاده ستعطي ايضا مسألة حرية الانترنت اهمية كبيرة لتوعية الناس واعطائهم قوة اكبر من السابق غير انه اشار في ذات الوقت الى ان حرية التعبير على شبكة الانترنت تعرضت لتهديد متزايد.

وكشف انه سيقدم تقريرا الى المجلس الدائم للمنظمة في فيينا في 12 يناير الجاري عن تفاصيل برنامج بلده خلال رئاسته المنظمة هذا العام بعد انقضاء فترة تولي ليتوانيا لهذا المنصب خلال عام 2011.

وعلى صعيد أوروبي اخر تسلمت الدنمارك رئاسة الاتحاد الاوروبي بداية العام لمدة ستة اشهر حيث اعلنت رئيسة الحكومة الدنماركية هيلي تورننغ شميدت بان مهمتها الرئيسة ستكون انقاذ اليورو من الانهيار ومد ما وصفته بالجسور بين دول منطقة اليورو والدول الاوروبية الاخرى المتشككة في العملة الاوروبية الموحدة وفي مقدمتها بريطانيا.

ومن المفارقات ان الشعب الدنماركي رفض مرتين خلال استفتاء شعبي الانضمام الى مجموعة دول اليورو.