القاهرة: رفض الأزهر إدعاءات بعض القادة الدينيين الغربيين القائلة إن المسيحيين في الشرق يعانون الاضطهاد ، معتبرًا أن ذلك إفتراء يكذبه الواقع، ويدخل في خانة التخويف من المدّ الديمقراطي الذي يعمّ العالم العربي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر اليوم البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك إنطاكيا وسائر الشرق للروم الكاثوليك. وقال الطيب quot;إن المسلمين والمسيحيين في الشرق نسيج وطني واحد، والديكتاتورية والاستبداد في الماضي القريب لم يفرِّق بين مسلم ومسيحي، وأن الاضطهاد والكبت على الحريات أصاب الجميع، وأنه لا يحق، وليس من الوطنية أن ترتفع الأصوات الناعقة هنا وهناك لتشكو اضطهاد هذا الفريق أو ذاكquot;.
من جانبه أشاد بطريرك أنطاكيا بالنموذج المصري في التعامل مع الثورة، وطالب بأن يكون نموذجًا يحتذى به في باقي الدول العربية. كما أثنى على الجهود التي قام بها الأزهر في التوفيق بين الفرقاء السياسيين والمثقفين، وإصدار وثيقة الأزهر.
التعليقات