القاهرة: طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بوقف حمّامات الدم التي تجري في بلاده والتنحّي، استجابة لمطالب وتطلعات الشعب اليمني.

وأعرب الطيب خلال لقائه اليوم بوفد من رموز المعارضة اليمنية برئاسة الدكتور حمود الهتار وزير الأوقاف المستقيل عن أسفه لاستمرار الاحداث الدموية التي ترتكب يوميًا بحق اليمنيين المسالمين، رغم المبادرات المطالبة بإسكات السلاح، داعيًا صالح الى الموازنة quot;بين الاعراض الزائلة ومتاع الدنيا الفاني، وبين حرمة دماء المسلمين التي عصمتها الشريعة الإسلاميةquot;.

وحيّا الأزهر شباب اليمن الثائر، الذي انتفض لكرامة وطنه ودماء اخوانه، وابدى من الوعي الحضاري quot;في رفض التصرفات الهمجية العدوانية مما لفت انظار العالم الى روح اليمن الجديدة الثائرةquot;.

وحثّ شيخ الازهر المسلمين كافة على إغاثة كل المحتاجين ومساندة كل المظلومين، خاصة في الدول العربية. من ناحية أخرى، التقى شيخ الأزهر بالدكتور بطرس غالي، رئيس المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، وتطرق الحديث الى أوضاع حقوق الإنسان في مصر بصفة خاصة، وحماية حقوق المواطن العربي بصفة عامة.

وأكد الطيب في اللقاء أن حقوق الإنسان quot;ينبغي ألا تكون مصادمة لمقدساتنا، وكثير ممن يتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان اتخذوها تجارة نافقة في ظل العولمة، ولو فتح باب حقوق الإنسان بالمفهوم الغربي الخالص لخربت الديار، فليس كل ما هو حق للإنسان الغربي هو حق للإنسان العربي أو المسلم، والعكس صحيحquot;.