شاتيني مالابري: حضر وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان مساء الجمعة قداس عيد الميلاد في الكنيسة القبطية في شاتيني مالابري في باريس، الذي سادته اجواء التأثر من اعمال العنف ضد الاقلية القبطية المصرية.

وقالت الوزارة ان غيان الذي quot;جاء تلبية لدعوة وجهت اليه بصفته وزيرا مكلفا الدياناتquot;، انضم الى المصلين ثم غادر المكان بدون الادلاء باي تعليق بعد توقيع سجل الزوار.

وحضر القداس رجال دين من طوائف اخرى.

وفي رسالة تلاها كاهن الكنيسة جرجس لوقا، دعا بابا الاقباط شنودة الثالث الارثوذكسيين في العالم الى quot;عمل الخير مع الجميعquot;. كما عبر عن تمنياته في ان quot;ينعم الله على العالم اجمع بالسلام وخصوصا في مصرquot;.

وقال اسقف منطقة او-سور-سين المونسنيور جيرار دوكور لوكالة فرانس برس ان quot;وضع الاقباط في مصر صعب جدا حاليا. انهم يقتلون وتهاجم كنائسهم لذلك انها طريقة للتعبير عن تضامننا لاننا مسيحيون قبل ان نكون اقباطا وكاثوليكquot;.

من جهته، رأى اشرف مصطفى المصري المسلم الذي يعيش في فرنسا منذ 1983 ان عيد الميلاد لدى الكنائس الارثوذكسية الشرقية يمثل للمؤمنين في فرنسا quot;الحياة ومولد المسيح والتضامن بين المصريين خصوصا بعدما حدث العام الماضي في مصرquot;.

ويقول لوقا ان عدد الاقباط في فرنسا يقدر بحوالى 250 الف شخص وعدد اتباع كنيسته يبلغ خمسة آلاف.

لكن حسب وزارة الداخلية المكلفة الديانات، يقدر عددهم بنحو 45 الفا.