القدس: اعتبر وفد من الاساقفة الكاثوليك يمثلون جمعيات بابوية في اميركا الشمالية واوروبا، الخميس في القدس انه ينبغي تطبيق العدالة على الفلسطينيين والاسرائيليين لتحقيق سلام دائم.

وقالت تنسيقية الاساقفة في الاراضي المقدسة اثر زيارتها السنوية quot;لقد شاهدنا بام العين ان الاحتلال وانعدام الامن والخوف والاحباط تسود حياة الناس في كل مكان على هذه الارضquot;.

واضاف الاساقفة في بيان quot;نحن مقتنعون بان يكون المرء مؤيدا للاسرائيلي يعني ان يكون ايضا مؤيدا للفلسطيني. هذا يعني ان يقف الى جانب العدالة للجميع، والنتيجة الاكيدة لهذا الامر هي السلام الدائمquot;.

وشدد الوفد على quot;اهمية استئناف الحوار بين السلطة الفلسطينية واسرائيلquot;، معتبرا ان هذا الحوار quot;يهدده التطرف وعدم تقبل الاخرquot;.

وعقدت quot;اجتماعات استطلاعيةquot; بين اسرائيل والفلسطينيين اخيرا في عمان من دون ان تفضي الى نتيجة ملموسة.

وتابع البيان quot;ندعو الى التسامح والى (توافر) قادة شجعان، قادرين على ابراز مثال الصفح والتواضع وتعزيز التعايش السلميquot;.

وفي ما يتصل بالجماعة المسيحية المحلية، ورغم الصعوبات التي اثيرت امامهم، تحدث الاساقفة عن quot;بارقة املquot; لافتين الى الجهود التي تبذل على صعيد السكن والتربية والحوار بين الاديان.

واشادوا بالتقدم الذي احرز في المفاوضات بين اسرائيل والفاتيكان في شان الخلاف القانوني والمالي حول ممتلكات الكنيسة الكاثوليكية في الاراضي المقدسة، quot;آملين بحل قريب جداquot;.

وبتفويض من الكرسي الرسولي، تقوم تنسيقية الاساقفة في الاراضي المقدسة بالاطلاع على القضايا والمشاكل التي تواجهها الكنيسة الكاثوليكية في منطقة تشهد توترات سياسية ودينية.