غزة:اعلنت حركتا (فتح) و(حماس) اليوم الاتفاق على اعادة فتح مقر لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة اعتبارا من يوم غد الاحد وتسليم منزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة غزة ل (فتح).
وقال القيادي في (حماس) خليل الحية في مؤتمر صحافي عقده في منزل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة اسماعيل هنية عقب لقاء بين قيادات من الحركتين ان quot;رئيس الوزراء هنية طلب من (فتح) استلام منزل الرئيس عباس الكائن في مدينة غزةquot;.
وعقد هنية في منزله هنا اليوم لقاء مع قيادات من حركتي (فتح) و(حماس) شارك فيه عن (فتح) عضو لجنتها المركزية الدكتور زكريا الاغا وامين سر هيئتها القيادية العليا في قطاع غزة عبدالله ابو سمهدانة وعضو مجلسها الثوري دياب اللوح.
في حين شارك عن حركة (حماس) كل من القياديين نزار عوض الله وخليل الحية والنائب اسماعيل الاشقر اضافة الى الناطق باسم الحكومة المقالة بغزة طاهر النونو.
واضاف الحية في المؤتمر الصحافي المشترك مع الاغا ان quot;هنية اكد ان حكومته ستلتزم بما تقرره لجنة الحريات وبناء الثقة وان الاجهزة الامنية بغزة ستلتزم بما تقره اللجان (لجان المصالحة)quot;.
ولفت الى ان اللقاء الذي جرى بدعوة من هنية ناقش المصالحة الوطنية وآفاق القضية الفلسطينية بشكل عام مشيرا الى ان هنية قدم بادرة حسن نية في خطوات متقدمة للعمل.
واكد الحية ان لجنة الحريات وبناء الثقة مطالبة بانجاز مهمتها هذا الاسبوع مشددا على ضرورة ان تمضي لجنة المصالحة المجتمعية قدما لتحقيق ما يمكن ان تنجزه.
واشار الى ان ملف تشكيل حكومة الوحدة (التكنوقراط) سيتم قبل نهاية شهر يناير الجاري مشددا على اننا امام اختبار حقيقي امام ابناء شعبنا ونأمل الوصول الى اتفاق.
واوضح القيادي في (حماس) ان قرار المصالحة الوطنية لا رجعة عنه وان الاطراف ستسعى لازالة كل ما يعكر طريق المصالحة.
ولفت الى ان ما جرى مع وفد حركة (فتح) يوم الجمعة قبل الماضية قد تم تجاوزه وان قيادات (فتح) مرحب بها في اي وقت.
وكانت اجهزة امن الحكومة المقالة التي تديرها (حماس) قد منعت يوم الجمعة قبل الماضية وفدا قياديا بارزا من (فتح) من الدخول الى غزة عبر بيت حانون ما ادى الى تراشق اعلامي بين الحركتين.
من جهته اكد الاغا ان حركته ضد الاعتقال السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة واصفا الاعتقالات السياسية quot;بالمعيبquot;.
وشدد على ان (فتح) ضد منع اي فلسطيني من الحصول على جواز سفره موضحا ان جميع القضايا يجب انجازها خلال الشهر الجاري قبل اجتماع الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ولفت الى ان الوفد الامني المصري سيفصل في بعض القضايا الخلافية او التي فيها ملاحظات مختلفة لدى بعض الاطراف.
التعليقات