الدوحة: اعلنت قطر عن تنظيم quot;المؤتمر الدولي لحماية الصحافيين في المناطق الخطرةquot; في 22 و23 كانون الثاني/يناير بمشاركة دولية واسعة.

وقال علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية القطري لحقوق الانسان ان المؤتمر quot;يهدف الى تحقيق التنسيق وتوحيد كافة المبادرات المطروحة في مجال حماية الصحافيين، وتعميق الحوار بين المنظمات الدولية من اجل الخروج برؤية واستراتيجية موحدة في هذا الشأنquot;.

واضاف المري ان quot;مئة منظمة دولية للدفاع وحماية الصحافيين من كافة القارات الى جانب كبريات النقابات الدولية والوطنية، فضلا عن مجموعة من الفضائيات الدولية ستشارك في المؤتمرquot;.

كما اعلن عن quot;مشاركة واسعة من رؤساء تحرير الصحف والمجلات العالمية ومنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس التعاون الخليجي واللجنة الدولية للصليب الأحمرquot;.

واشار المري الى ان quot;السنوات الاخيرة شهدت ارتفاع اعداد الضحايا من الصحافيين في المناطق الخطرة في ظل ما يشهده العالم من استهداف صريح لهم في اوقات النزاع والاضطرابات وتواصل تعرض الصحافيين في المناطق الخطرة لعمليات الاغتيال العشوائي والمنظمquot;.

واشار رئيس اللجنة الوطنيةالقطرية لحقوق الانسان الى ان quot;عدد الضحايا من الصحافيين في 2011 بلغ 105 في 39 دولة بمعدل صحافيين في الأسبوع ومثل قتلى الصحافيين في دول الربيع العربي 20 على الأقلquot;.

وأضاف quot;مقارنة بالارقام التي رصدت حتى 15 كانون الاول/ديسمبر الماضي من قبل منظمة +حملة الشارة الدولية+ فلا يوجد تحسن يذكر في حماية الصحافيين، اذ قفز العدد في 2009 الى 122 من الصحافيين بسبب مذبحة في الفيليبين قتل فيها في يوم واحد وربما خلال ساعة واحدة 32 صحافياquot;.

وتابع quot;قتل 91 صحافيا في 2008 وتوقف العدد في 2007 عند 115 من الصحافيينquot;.

واعتبر أنه quot;في ضوء هذه المعطيات ارتأت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر أنه من أولويات واجباتها في هذا الشأن تنظيم مؤتمر دولي لحماية الصحافيين في المناطق الخطرةquot; تحت رعاية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.

كما اعلن ان المؤتمر سيناقش quot;خمس اوراق عمل وسينظم اربع ورش عمل تدور في مجملها حول تطوير آليات الحماية الدولية للصحافيينquot;.

وسيوصي المؤتمرون quot;بتعيين خمس شخصيات بارزة في مجال الإعلام لتقديم توصيات مؤتمر الدوحة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والتباحث معه في إمكانية تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذه التوصياتquot; بحسب المتحدث.