أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن العالم يحترم القوة الاقتصادية لدول المجلس وفرص النمو والازدهار الاقتصادي المتاحة فيها، مشيرا إلى أن الشراكة ظاهرة إيجابية تبعث إشارة قوية تعبر عن التضامن والعزيمة والوحدة الخليجية إلى الحلفاء والأصدقاء وكذلك إلى الخصوم.


الرياض:أكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أهمية الترابط والتكامل والتنسيق والتعاون فيما بين دول المجلس, مشيراً إلى أن منهج الشراكة بين دول المجلس منهج علمي يساعد على اقتراح الأفكار ووضع الحلول المناسبة لها، ويزيد من القوة العسكرية والاقتصادية لدول المجلس، وهو بمثابة ظاهرة إيجابية تبعث إشارة قوية تعبر عن التضامن والعزيمة والوحدة الخليجية إلى الحلفاء والأصدقاء وكذلك إلى الخصوم.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمين العام لمجلس التعاون في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر quot;الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية رؤية من الداخلquot; الذي بدأ أعماله اليوم في المنامة برعاية نائب رئيس الوزراء في مملكة البحرين الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، وينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة.
وقال الدكتور عبد اللطيف الزياني quot;إن دول مجلس التعاون حدّدت خمسة أهداف استراتيجية رئيسية تعمل بجد ومثابرة من أجل تحقيقها تأكيداً لسعيها الحثيث نحو التعاون والترابط والتكامل المنشودquot; .
وأضاف quot;إن الموقف الاقتصادي والمالي الموحد لدول المجلس سوف يعزز الأمن والاستقرار فيها، وأن الاقتصاد المتين المزدهر من أهم عناصر القوة لدول المجلس على المستوى الوطني والإقليميquot;, مؤكداً أن دول العالم تحترم هذه القوة الاقتصادية لدول المجلس وفرص النمو والازدهار الاقتصادي المتاحة فيها، ويمكن لها أن تكون مساهماً رئيسياً في هذا النمو مستفيدةً من الحرية الاقتصادية المتوفرة.