غزة: طالب اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس الجمعة بوقف المفاوضات quot;الفاشلةquot; بين السلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل في اطار الرد على اعتقال اسرائيل لرئيس المجلس التشريعي في الضفة الغربية ليل الخميس.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة ان الرد على اعتقال عزيز دويك quot;يجب ان يكون بوقف المفاوضات الفاشلة والعبثيةquot;.

واضاف quot;لا يجوز لفلسطيني ان يصافح عدوه او المحتل الذي يعتقل رموز الشرعية والنواب وهذا ادنى مستوى للرد حتى يتم الافراج عنهم جميعاquot;، مؤكدا ان quot;الرد يجب ان يكون بفتح ابواب المجلس التشريعي وعقد دورة برلمانية جديدةquot;.
وطالب ايضا بانجاز المصالحة الفلسطينية موضحا ان quot;المصالحة والتنسيق الأمني مع العدو خطان متوازيان لا يلتقيان ،و عجلة المصالحة تسير ببطء ونحن قدمنا وسنقدم من اجل المصالحة لكننا لم نر شيئا في المقابل في الضفة الغربيةquot;.

واعتقل الجيش الاسرائيلي الخميس في الضفة الغربية رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك الذي ينتمي الى حركة حماس، حسبما صرح مدير مكتبه لفرانس برس.
وفي ايار/مايو، اوقف عزيز الدويك على حاجز عسكري اسرائيلي في الضفة الغربية مع ثلاثة نواب اخرين من حماس بينهم نزار رمضان الذي اعتقل بينما سمح لزميليه بالمغادرة.

كما اعتقل الجيش الاسرائيلي الجمعة نائبا عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني من بيته جنوب الضفة الغربية، حسبما صرح مدير مكتب رئيس المجلس لوكالة فرانس برس.
وقال بهاء يوسف ان الجيش quot;اقتحم فجر اليوم (الجمعة) بيت النائب عن حركة حماس خالد طافش قرب مدينة بيت لحم واعتقله وصادر حاسوبه المحمولquot;.

وتعتقل اسرائيل حاليا اكثر من عشرين نائبا من اصل 74 من حركة حماس، (من اصل 132 عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني). واعتقل معظمهم بالاضافة الى وزيرين في الضفة الغربية منذ تشرين الاول/اكتوبر 2010.
وغالبية هؤلاء المسؤولين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ينتمون الى مجموعة من 64 نائبا ووزيرا في حكومة حماس اعتقلتهم اسرائيل بعد اسر الجندي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006 على تخوم قطاع غزة.

وقد تم الافراج عن الجندي الاسرائيلي في 18 تشرين الاول/اكتوبر في اطار عملية تبادل اسرى بين اسرائيل وحماس.