ريغا: رحّب وزير الخارجية الأرمني ادوارد نالبانديان بقرار فرنسا معاقبة إنكار إبادة الأرمن، الأربعاء أثناء زيارة إلى لاتفيًا، معتبرًا أنه سيساعد في الحؤول دون ارتكاب جرائم جديدة ضد الانسانية.

وقال الوزير للصحافيين quot;انها آلية مهمة جدًا لتدارك وقوع جرائم جديدة ضد الانسانيةquot;. واضاف quot;انه إجراء مهم من قبل فرنسا، يمكن ليس فقط الترحيب به، وانما ايضًا دعمه من جانب الدول الأخرى في اوروبا وغيرهاquot;.

وتبنى مجلس الشيوخ الفرنسي الاثنين مشروع قانون يجرم انكار كل ابادة، بما فيها ابادة الارمن في عهد الامبراطورية العثمانية بين 1915 و1917. وردًا على سؤال عمّا اذا كان يامل في ان تحذو دول اخرى حذو فرنسا، اجاب الوزير الارمني quot;آمل ذلك. ان عشرين دولة ومنظمة دولية تعترف الآن بأن الإبادة حصلتquot;.

وقال quot;ان اول ما يتعين علينا القيام به هو طيّ هذه الصفحة من تاريخنا المشترك مع تركيا، ليس بالتنكر، وانما بالاعتراف بإبادة الأرمن. نأمل بقوة بأن تعترف تركيا تحديدًا بالإبادةquot;. واكدت يريفان التي تحظى بدعم دول ومنظمات دولية، ان مليونًا ونصف مليون أرمني قضوا أثناء حملة إبادة بيد السلطنة العثمانية.

وتعترض تركيا على هذه الأرقام، وتقول إن 500 الف أرمني فقط قتلوا. وترفض تعبير إبادة، وتعزو مقتل الأرمن إلى النزاع المسلح والمجاعة وتتهمهم بأنهم دعموا الاجتياح الروسي. واعلن وزير الخارجية اللاتفي ادغار رينكيفيتس quot;هناك تشابه في تاريخنا المؤلم ونتفهم بالتالي آلام الأرمنquot;.