الخرطوم: اعلن رئيس البعثة الدولية لدارفور ابراهيم غمبري الاربعاء ان حركة العدل والمساواة، ابرز حركة تمرد مسلحة في دارفور، تشهد انقسامات منذ مقتل زعيمها خليل ابراهيم في كانون الاول/ديسمبر.

واضاف غمبري ان مقتل خليل ابراهيم اثار قلقا على مستقبل هذه الحركة التي شكلت مع حركات تمرد اخرى في تشرين الثاني/نوفمبر، الجبهة الثورية السودانية لاعلان quot;ثورة مسلحةquot; ضد الخرطوم.

وتشهد ولايات دارفور حربا اهلية منذ 2003.

وصرح غمبري لفرانس برس quot;كنا نفضل ان تكون حركة العدل والمساواة وحدها شريكا للمفاوضاتquot;.

واضاف quot;قبل مقتله (...) كان فصيل قد انشق. ثم اعلن سبعة قادة ميدانيين انفصالهم على ما يبدو وهم حاليا في جوباquot; عاصمة جنوب السودان.

وقد تكون مجموعة اخرى تعرف باسم quot;مجموعة الخرطومquot; انشقت ايضا.

وقال غمبري quot;يبدو ان انقسامات تبرز داخل حركة العدل والمساواةquot; واعتبر ان مستقبل الحركة رهن بنتائج الاجتماع حول قيادة الحركة الذي يعقد في جوبا او في كامبالا عاصمة واغندا.

واضاف quot;علينا ان ننتظر لنرى القيادة الجديدة وباي دعم ستحظىquot;.

وكانت حركة العدل والمساواة اعلنت الاسبوع الماضي انها لا تزال ناشطة وقادرة على انجاز ما تريده رغم مقتل زعيمها في نهاية كانون الاول/ديسمبر.

وقتل ما لا يقل عن 300 الف شخص ونزح 1,8 مليون آخرين منذ اندلاع الحرب في دارفور في 2003 بحسب ارقام الامم المتحدة. في حين تؤكد الخرطوم ان عدد القتلى 10 الاف.

ووقعت الخرطوم في تموز/يوليو في قطر اتفاق سلام مع تحالف فصائل صغيرة في دارفور لكن الحركات الرئيسية المسلحة في المنطقة لم توقعه، ومنها حركة العدل والمساواة.