لندن: اكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون السبت ان دولا عدة سيتاح لها خفض عديد قواتها في افغانستان بحلول 2014، لكن هذا القرار يظل رهنا بتقدم العملية الانتقالية، في ما اعتبر انتقادا ضمنيا لفرنسا.

وقال كاميرون اثر لقائه الرئيس الافغاني حميد كرازي في شيكرز قرب لندن quot;بالتاكيد، بين اليوم و2014، سيتاح لدول مختلفة خفض عدد جنودها في افغانستانquot;.

وكرر انه يريد تجنب quot;انسحابا مفاجئاquot; العام 2014 يتجلى quot;في مغادرة متزامنة لكل القوات التي لا تزال موجودةquot;.

وتابع كاميرون quot;بين اليوم و2014، فان وتيرة خفض قواتنا ينبغي ان تكون مرتبطة بوضوح بنقل السيطرة الى القوات الافغانية في مختلف انحاء البلاد، وهذا الامر يجب ان ينطبق على اعضاء الحلف الاطلسي الذين يساعدون في التاسيس لافغانستان قوية، مستقرة وسلميةquot;.

وبدأت عملية نقل المسؤوليات الامنية من الحلف الاطلسي الى القوات الافغانية في تموز/يوليو 2011، على ان تنجز قبل نهاية 2014، الموعد المقرر لانهاء انسحاب كامل القوات المقاتلة التابعة للحلف.

لكن فرنسا اعلنت الجمعة انها ستنجز سحب قواتها المقاتلة في نهاية 2013، اي قبل عام من الموعد الذي حدده الحلف الاطلسي.

ولندن هي المحطة الثالثة لكرزاي ضمن جولة قادته الى ايطاليا وفرنسا، وقد اعرب عن quot;امتنانquot; الشعب الافغاني لبريطانيا.

ووقع كرزاي وكاميرون خلال اجتماعهما quot;شراكة استراتيجيةquot; تحدد كيفية استمرار التعاون بين البلدين بعد انسحاب القوات البريطانية.

وبريطانيا هي ثاني مساهم في قوة الاطلسي في افغانستان (ايساف) بعد الولايات المتحدة عبر 9500 جندي.

وسيغادر 500 جندي بريطاني افغانستان العام 2012 على ان تنسحب كامل القوات البريطانية المقاتلة من هذا البلد بحلول نهاية 2014.