الخرطوم: أعلنت الحكومة السودانية اليوم مغادرة أولى البواخر المحتجزة التي تحمل نفطا من دولة الجنوب في ميناء (بوتسودان) في طريقها للأسواق العالمية.

وقال وكيل وزارة الطاقة السودانية عوض موسي للصحافيين أن السماح بمغادرة الباخرة المحتجزة بسبب الرسوم جاء امتثالا لقرار الرئيس السوداني عمر البشير بتقديم بوادر حسن النية بغية التوصل لاتفاق بشأن ملف النفط مع جنوب السودان.

وفشل البشير ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت الجمعة الماضية في التوصل الى اتفاق ينهي النزاع حول الرسوم على صادرات نفط الجنوب ما أدى الى وقف تدفق الخام.

ومن المقرر أن يستأنف الجانبان المفاوضات حول ملف النفط في العاشر من شهر فبراير المقبل.

وينصب الخلاف بين السودان ودولة جنوب السودان التي انفصلت في يوليو الماضي على قيمة الرسوم التي ينبغي أن تدفعها الأخيرة مقابل مرور صادرات النفط عبر الأراضي السودانية الى البحر الأحمر.

وتطالب الخرطوم برسوم قدرها 36 دولار لبرميل النفط فيما تصر (جوبا) على دفع أقل من دولار واحد.