باريس: دانت فرنسا بشدة اليوم اغتيال مدير اذاعة (شابيلي) الاخبارية في مقديشو حسن عثمان عبدي، داعية الحكومة الانتقالية في الصومال الى الكشف عن ملابسات هذه quot;الجريمة الشنيعةquot;.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي ان quot;هذا الاغتيال المشين يضع مرة اخرى تحت الاضواء المخاطر الهائلة التي يتعرض لها الصحافيون الصوماليون والاجانب الذين يمارسون عملهم في هذا البلد الذي يعد من البلدان الاكثر خطرا في العالم بالنسبة لهذه المهنةquot;.

واضاف فاليرو quot;نعرب عن تعازينا وتضامننا مع عائلة واقرباء حسن عثمان عبدي وندعو الحكومة الفيدرالية الانتقالية في الصومال الى كشف كل ملابسات هذا الاغتيالquot;.

واكد تمسك بلاده بحرية الصحافة واهمية الدور الذي quot;لا بد ان تلعبه وسائل الاعلام في الصومال بغية ضمان نشر اعلام حر وتعددي في مواجهة من يتمنى السيطرة عليهاquot; مشيدا بشجاعة فريق اذاعة quot;شابيليquot; المستقلة التي تستمر رغم التهديدات في تأدية رسالتها الاعلامية.

وكان مسلحان مجهولا الهوية قد اطلقا النار على حسن عثمان عبدي بينما كان عائدا الى منزله في حي المدينة جنوب العاصمة مقديشو وقتل على الفور.

وكانت منظمة (مراسلون بلا حدود) قد اعربت عن بالغ القلق لتزايد استهداف الصحافيين والاعلاميين في الصومال.

واوضحت المنظمة في بيان ان quot;جرائم استهداف الصحافيين في الصومال في تزايد مستمر بسبب حالات الافلات من العقابquot; مستنكرة الاستهداف quot;المتعمدquot; الذي راح ضحيته حسن عثمان عبدي يوم السبت الماضي.

وادرجت (مراسلون بلا حدود) مقديشو في تقريرها السنوي للعام 2011 من بين الاماكن العشرة الاكثر خطورة بالنسبة للصحافيين مشيرة الى مقتل 25 صحافيا في الصومال منذ العام 2007 .