نيويورك: أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن القلق المتزايد لانعدام الأمن في المخيمات التي تأوي مئات الآلاف من اللاجئين الصوماليين في منطقة القرن الأفريقي والمناطق المحيطة بها.

وتشير المفوضية إلى أن الوضع مثير للقلق ومعقد بشكل خاص في مجموعة مخيمات داداب للاجئين في شمال كينيا، حيث يزداد تهديد العبوات الناسفة، والاختطاف، وسرقة السيارات وقطع الطرق.

ونقل راديو الامم المتحدة عن المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اندريه مهاشيتش :quot;إضافة إلى قتل ضباط الشرطة واختطاف موظفي الإغاثة، فإننا نشهد استهدافا للاجئين فقد قتل اثنان من قادة اللاجئين الذين تطوعوا للمساعدة في حفظ السلام والسلامة في المخيمات مطلع العامquot;.

واضاف ان هذه الأحداث وغيرها تلحق الضرر بحياة أربعمئة وستين ألف شخص يشكلون إجمالي سكان مجموعة مخيمات داداب التي تعتبر أكبر مستوطنة بشرية في العالم كما يحد انعدام الأمن أيضا من قدرة وكالات الإغاثة على إيصال الخدمات إلى من يحتاجون لها.

يذكر ان أكثر من 955 ألف صومالي يعيشون في مخيمات في دول الجوار خاصة كينيا التي تستضيف 520 ألف لاجئ صومالي.