نيروبي: قتل ستة اشخاص على الاقل، وخطف ثلاثة في هجوم على مركز للشرطة شمال شرق كينيا قرب الحدود الصومالية، أعلن متمردو حركة الشباب الاسلامية مسؤوليتهم عنه، كما ذكر الخميس مصدر في الشرطة.

واكد قائد الشرطة الاقليمية ليو نيونغيسا quot;مقتل ستة اشخاص وخطف ثلاثة آخرينquot; مساء الاربعاء. واربعة من القتلى الستة هم عناصر من الشرطة، كما اضاف، موضحًا ان القتيلين الآخرين هما موظف ومدني. اما حركة الشباب الاسلامية فتحدثت في بيان عن quot;مقتل سبعة من عناصر الشرطة وموظفين كينيين محليينquot;.

وقال مصدر في الشرطة الاقليمية طلب عدم كشف هويته ان المخطوفين الثلاثة موظفون. واضاف ان 13 عناصر قوى الامن اعتبروا مفقودين.واضاف هذا المسؤول ان quot;عملية امنية كبيرة جارية، وقد ارسلت مروحية للبحث عنهمquot; من دون ان يقدم مزيداً من الايضاحات.

واوضح ان quot;المهاجمين استخدموا اسلحة رشاشة، واطلقوا متفجرات لم تحدد طبيعتها بعدquot;. واكد المتحدث باسم الشرطة الكينية اريك كيراث لوكالة فرانس برس وقوع quot;هجوم في منطقة واجيرquot;، لكنه اضاف انه quot;لم يتلق بعد كل المعلوماتquot;.

ووقع الهجوم في معسكر غيريل، الذي يبعد عشرة كيلومترات من الحدود الصومالية. ودائما ما تشهد منطقة واجير انفجارات منذ شنت كينيا في منتصف تشرين الاول/اكتوبر عملية عسكرية في جنوب الصومال ضد حركة الشباب.