القدس: رأى نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعالون ان العقوبات الدولية المفروضة على ايران بدأت تعطي مفعولها ولكنها لم ترغم طهران بعد على ترك برنامجها النووي مشددا على الحاجة الى quot;الاحتفاظ بالخيار العسكريquot;.

وقال يعالون ،الذي يشغل ايضا منصب وزير الشؤون الاستراتيجية، للاذاعة العامة الاسرائيلية ان quot;العقوبات والضغوط المفروضة منذ عامين تقريبا على ايران فعالة ولكن اجهزتها للطرد المركزي ما زالت تدورquot;. واضاف quot;يوجد وقت للعقوبات والبرنامج النووي الايراني يقترب اكثر فاكثر من الخط الاحمرquot;.

وتابع quot;نعتقد انه يجب فرض عقوبات قاسية اقتصادية وسياسية وغيرها على ايران والاحتفاظ بالخيار العسكري. لكن الحقيقة ان الدبلوماسية لا تعمل والعقوبات لا تاتي بالاثر المنشود بينما تواصل ايران برنامجها النوويquot;.

وتأتي تصريحات يعالون بينما اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان الهبوط التاريخي للعملة الايرانية الاثنين يظهر quot;نجاحquot; العقوبات الدولية المفروضة على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وتشتبه اسرائيل، القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط لكن غير المعلنة، والغرب في سعي ايران لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.

وفي الاسابيع الاخيرة كرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مطالبته للادارة الاميركية بتحديد quot;خطوط حمراء واضحةquot; لايران لا تتجاوزها في برنامجها النووي والا عرضت نفسها لهجوم عسكري. الا انه لقي عدم استجابة متكررة وواضحة من واشنطن حيث وصف الرئيس باراك اوباما دعوات اسرائيل بتوجيه انذارات نهائية لايران بانها نوع من quot;الضجيجquot;.