القدس: اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك في بيان مشترك انهما quot;متفقتان بشأن مكافحة التهديد الايراني بكل اشكالهquot; وquot;ادارة العلاقات مع الولايات المتحدةquot;. وقالت الاذاعة العامة ان البيان صدر ليل السبت الاحد بعد لقاء في مقر رئاسة الحكومة بطلب من نتانياهو الذي استدعى باراك ليطلب منه توضيحات حول لقاءات عقدها مع مسؤولين اميركيين بدون موافقة مسبقة من رئيس الوزراء.

واكد البيان ان quot;رئيس الوزراء ووزير الدفاع متفقان بشأن مكافحة التهديد الايراني بكل اشكاله وبشأن ادارة العلاقات مع الولايات المتحدة بقيادة رئيس الوزراءquot;. واضاف البيان الذي نشره مكتب باراك ان quot;رئيس الوزراء ووزير الدفاع اتفقا على مواصلة تعاونهما في مواجهة التحديات التي تهدد امن اسرائيلquot;.

وتحدثت وسائل الاعلام الاسرائيلية خصوصا عن لقاء عقده باراك مؤخرا في شيكاغو مع رئيس بلدية المدينة رام ايمانويل الذي كان مدير مكتب الرئيس الاميركي باراك اوباما، ما اثار غضب نتانياهو. واضافت ان باراك نأى بنفسه خلال اللقاء عن موقف نتانياهو بشأن quot;الخط الاحمرquot; الذي طلب من الولايات المتحدة تحديده لايران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، تحت طائلة تعرض مواقعها النووية لضربات.

واثار طلب نتانياهو هذا توترا بين اسرائيل والولايات المتحدة لانه اصطدم برفض اوباما الذي يفضل الوسائل الدبلوماسية وعقوبات دولية. ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن احد المقربين من باراك الاحد قوله انه quot;في سنه ومنصبه، لا يقبل وزير الدفاع تأنيبا من احد ولا حتى من رئيس الوزراءquot;.

وتابع ان quot;باراك سيواصل العمل كما يريد داخل اسرائيل وخارجها وهو مقتنع بانه يعمل لمصلحة حكومة اسرائيل ومن اجل علاقاتها مع الولايات المتحدة والقوة الدفاعية لاسرائيلquot;. ويأتي هذا الخلاف بين نتانياهو وباراك بينما تتحدث معلومات عن احتمال اجراء انتخابات تشريعية مبكرة في اسرائيل، مبدئيا في شباط/فبراير او آذار/مارس.