باريس: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاحد ان الرد الوحيد على الارهاب هو quot;حزم مطلقquot; داعيا مع ذلك الى تحاشي حصول quot;اي خلطquot; مع مجمل المسلمين وذلك بعد تفكيك خلية اسلامية في فرنسا.

وقال فابيوس في برنامج سياسي لاذاعة فرانس انتر ووكالة فرانس برس وصحيفة اللوموند quot;هناك تهديد لكل الديموقراطيات لانه يوجد في العالم وللاسف عدد من الاشخاص المتطرفين والارهابيين الذين يريدون ان يقتلواquot;.

وشدد على ضرورة عدم الخلط بين هؤلاء الاشخاص ومجمل المسلمين.

واضاف quot;من اجل مواجهة الارهاب، لا يوجد الا موقف واحد ممكن وهو حزم مطلق اي يجب القيام بمحاولة تفكيك الشبكات ولكن هذا الامر ليس سهلا لاننا نرى ان هناك اشخاصا معزولين وافرادا يقومون بهذه الاعتداءات. وعندما يرتكب عمل يستحق المعاقبة فيجب ان يكون العقاب بلا رحمةquot;.

واوضح فابيوس quot;هؤلاء افراد ليس لهم علاقة مع الخارج واذن يجب ان نكون حذرين جداquot;.

وتم نهاية الاسبوع تفكيك مجموعة اسلامية في فرنسا يشتبه بقيامها باعمال معادية للسامية.

ولا يزال هناك 11 شخصا في الاعتقال بعد تفكيك هذه quot;الخليةquot; التي يشتبه بان اعضاءها شاركوا في القاء قنبلة على محل يملكه يهودي في الضاحية الباريسية بتاريخ 19 ايلول/سبتمبر.

وقد قتل منفذ الهجوم جيريمي لوي سيدني خلال عملية اعتقاله السبت في ستراسبورغ (شرق).

واستقبل الرئيس الفرنسي الاحد ممثلية الجالية اليهودية في فرنسا واكد لهم quot;التعبئة الكاملة من قبل الدولةquot;.