بيل غيتس في إحدى جلسات القمة

تواصل قمة أبوظبي للإعلام جلساتها لليوم الثاني بمشاركة أبرز المتخصصين في صناعة الإعلام. وتؤكد القمة أهمية الإعلام الرقمي وتجسد رؤية أبو ظبي تجاه تطور القطاع الإعلامي المزدهر في الدولة.


أبو ظبي: تواصل قمة quot;أبوظبي للإعلام 2012quot;، أعمالها بحضور ومشاركة 400 ضيف من القادة والمتخصصين في صناعة الإعلام والتكنولوجيا تحت شعار: quot;إعادة تعريف الحدود الرقميةquot;. وتناقش القمة مسائل وقضايا حيوية منها تطور الإعلام الرقمي في الأسواق الناشئة، وquot;الاضطراب التقنيquot; الذي ينتج منه ظهور قنوات توزيع جديدة وزيادة الفرص التسويقية وتقديم فئات جديدة من المستفيدين.

التوجهات الحديثة للعالم الرقمي والإنترنت

وضمن فاعليات اليوم الثاني، أكد عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة الامارات للاتصالات المتكاملة quot;دوquot; وجود حاجة ماسة لخلق محتوى رقمي عربي لمواكبة التطور الهائل في هذا المجال ولإثراء النظام الرقمي الذي تمثله شبكة الإنترنت بمكوناتها.

وقال سلطان خلال حلقة نقاشية اليوم بعنوان quot;الإنترنت في كل مكانquot; ضمن فعاليات قمة أبوظبي للاعلام إن quot;دوquot; تؤمن أن العصر الرقمي الذي يعيشه العالم أجرى تحولا في حياة الجميع ومختلف القطاعات وضمنها الإعلام.

وأعرب عن اعتقاده أن مشغلي الاتصال في الوطن العربي لديهم القدرة على خلق عالم رقمي بالتعاون بينهم وتبادل الخبرات، مشيرا الى ان التطور السريع في التقنيات خلق أنماطا استهلاكية جديدة quot;ولابد أن نواكب هذه التغييرات بإجراء التغييرات المطلوبة في آلية عملناquot;.

مستقبل صناعة الإعلام

من فاعليات القمة

وتجمع الجلسات الحوارية في القمة بين أبرز العاملين في قطاعات الإعلام والتكنولوجيا والمستثمرين والصناعيين المبدعين في كل من الأسواق المتطورة والناشئة. وسيتم التعريف عن مجموعة مختارة من رجال الأعمال والشركات التي ستتمكن من توفير فرص تعاون ما بين مؤسسي الصناعات وقادتها من جهة، والشركات الناشئة في القطاع من جهة أخرى.

وشهدت فعاليات القمة هذا العام إضافة جديدة من خلال برنامج يتيح لرجال الأعمال والمختصين المحليين ومن مختلف أرجاء المنطقة فرصا غير مسبوقة للقاء والتعرف إلى مجموعة من أبرز رواد الأعمال والمستثمرين العالميين في صناعة الإعلام من خلال ورش عمل وصفوف تعليمية وحوارات تحفيزية متخصصة.

ويخصص اليوم الأخير من القمة لرجال الأعمال الناشئين والطلاب والشباب من العاملين في صناعة الإعلام، والذين سيقدمون أفكارهم وآراءهم التي ستسهم في تطور قطاع الإعلام في المنطقة بأكملها

أبرز المشاركين

وكان وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وبيل غيتس، والامير الوليد بن طلال من أبرز المشاركين في القمة. كما كان بين الحضور عدد من أهم الشركات العالمية مثل غوغل، ووارنر بروذرز، وفياكوم إنترناشيونال، وفوكس إنترناشيونال، وتويتر، واستديوهات باينوود شيبرتون، وشركة ريدلي سكوت.

الأمير الوليد بن طلال شارك في القمة

يذكر أن رئيس قمة أبوظبي للإعلام ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية في حكومة أبوظبي خلدون خليفة المبارك، افتتح أعمال القمة أمس الثلاثاء بكلمة ترحيب تحدث خلالها عن أهداف هذا الحدث الذي تستضيفه أبوظبي على مدار ثلاثة أيام، ويجسد رؤيتها تجاه تطور قطاع الإعلام المزدهر في دولة الإمارات وخدمة المنطقة بشكل عام.

وصعد بيل غيتس، بعد ذلك نحو المنصة، وألقى الكلمة الافتتاحية ضمن فاعليات القمة، والتي حملت عنوان: quot;الأعمال الخيرية والتكنولوجيا والفرص الإنسانية في الخليجquot;.

وتحدث بيل غيتس في كلمته عن المزايا الفريدة التي تتميز بها منطقة الخليج، إضافة إلى تسليط الضوء على النمو التكنولوجي والأعمال الخيرية، وظهور وسائل إعلام جديدة، كما أشاد في كلمته بالدور الكبير الذي تلعبه هذه المنطقة في محاربة الفقر والأمراض.