موسكو: افادت وسائل الاعلام الروسية الاثنين ان معارضا روسيا مطلوبا في بلاده بتهمة quot;تنظيم اضطرابات شاملةquot; في روسيا تعرض للخطف في اوكرانيا ونقل الى موسكو، حيث وضع في الحبس الاحتياطي.

وكان ليونيد رازافوزجاييف سافر الى كييف حيث طلب اللجوء السياسي عشية المداهمات والاعتقالات التي نفذتها قوات الامن الروسية في اطار هذه التحقيقات التي تستهدف معارضين للرئيس فلاديمير بوتين.

ورازافوزجاييف الذي يعمل ايضا مساعدا للنائب ايليا بانوماريف عن حزب quot;روسيا عادلةquot; المعارض، انقطعت اخباره منذ قصد مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة في كييف، بحسب ما اوضحت وكالات الانباء الروسية.

واكد النائب بانوماريف ان مساعده خطف على ايدي مجهولين اثناء وجوده قرب مبنى المفوضية العليا للاجئين في كييف واعيد الى موسكو. ومثل المعارض مساء الاحد امام محكمة باسماني في موسكو التي امرت بوضعه قيد الحبس الاحتياطي لشهرين، بحسب المصادر نفسها.

وبحسب موقع غازيتا الاخباري الروسي فان رازافوزجاييف اعتقلته الاستخبارات الاوكرانية بطلب من السلطات الروسية وسلمته اليها حيث اودع سجن ليفورتوفو في موسكو. ورفضت السلطات الروسية الادلاء باي تعليق بشأن هذه القضية.

وبث موقع لايف نيوز الاخباري شريط فيديو يظهر فيه الموقوف خارجا من مبنى محكمة باسماني وهو يقول quot;لقد تعرضت للتعذيب على مدى يومين. انشروا الخبر!quot;. واعتقل في هذه القضية معارض آخر هو قسطنطين ليبيديف ووضع ايضا في الحبس الاحتياطي.

تستند القضية الى شريط فيديو التقطته كاميرات خفية وبثته قناة quot;ان تي فيquot; القريبة من السلطات ويقول فيه المعارض انه يريد اطاحة النظام بالقوة.