برلين: أظهرت نتائج أحدث استطلاعات الرأي في ألمانيا تفوقًا واضحًا للمستشارة أنجيلا ميركل على منافسها بيير شتاينبروك مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض لمنصب المستشار في انتخابات العام المقبل.

وقال الموقع الالكتروني لمجلة quot;فوكوسquot; الألمانية اليوم السبت إن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد quot;إمنيدquot; أوضحت أن غالبية الألمان تعتبر ميركل أكثر quot;قبولاً وحزمًا ومصداقيةquot; من مرشح أكبر حزب معارض في البلاد.

وفقا لهذه النتائج فإن ميركل استطاعت توسيع الفارق بينها وبين وزير ماليتها السابق بشكل واضح، إذ أعرب 51 في المئة من الألمان تأييدهم لاستمرار ميركل في منصب المستشار، مقابل 26 في المئة لمصلحة شتاينبروك. وكانت نتائج استطلاع أجري في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي أوضحت أن ميركل تحظى بتأييد 46 في المئة للاستمرار على رأس السلطة في البلاد مقابل 37 في المئة لمنافسها.

وحققت شعبية ميركل ابنة ألمانيا الشرقية السابقة ارتفاعًا ملحوظًا في شرق البلاد، إذ وصلت نسبة تأييدها في ولايات شرق ألمانيا إلى 60 في المئة مقابل 18 في المئة فقط لشتاينبروك.

وأعرب 62 في المئة من الألمان عن اعتقادهم بأن ميركل أكثر كفاءة من شتاينبروك في ما يتعلق بالسياسة الأوروبية مقابل 17 في المئة لمنافسها.

تجدر الإشارة إلى أن 60 في المئة من أنصار الحزب الاشتراكي نفسه أعربوا عن اعتقادهم بأن ميركل أفضل من مرشح حزبهم في مجال السياسة الأوروبية، بينما حظي شتاينبروك بثقة 28 في المئة فقط من الاشتراكيين.

وأظهرت النتائج تفوقًا واضحًا لميركل على منافسها في كل الصفات التي يجب أن تتوافر في الشخصية السياسية، إذ رأى 58 في المئة من الألمان أنها أكثر حزمًا مقابل 24 في المئة فقط لشتاينبروك، كما أعرب 48 في المئة من الألمان عن اعتقادهم بأنها أكثر مصداقية مقابل 21 في المئة لشتاينبروك.

كما قال 50 في المئة من المستطلعة آراؤهم إن ميركل أكثر قبولاً مقابل 21 في المئة فقط لشتاينبروك. في المقابل أظهرت النتائج تفوقًا وحيدًا لشتاينبروك على ميركل في مجال كفاءة التعامل مع القضايا الاقتصادية والمالية، حيث حظي شتاينبروك في هذا المجال بثقة 42 في المئة مقابل 37 في المئة لميركل.