بروكسل: حمّل رئيس مجموعة الإشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي هانس سوبودا (النمسا)، كل من الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مسؤولية صعود النازيين الجدد في اليونان، وتقدم اليمين المتطرف في فرنسا.

وأوضح البرلماني الأوروبي، في تصريحات نشرت على شبكة الانترنت، تعليقاً على نتائج الانتخابات الأخيرة في فرنسا واليونان، أن الشعبين الفرنسي واليوناني قد quot;عبّرا عن رفضهما لسياسة التقشف التي قادها ساركوزي وميركل. وأضاف quot;لكن يجب أن نقول إن صعود النازيين الجدد في اليونان، يدفع لقرع ناقوس الخطر في الإتحاد الأوروبيquot;.

وعبّر عن رغبة الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي في الخروج من سياسة التقشف quot;المفروضةquot; من قبل برلين وباريس، مشيراً إلى أن إنتخاب الاشتراكي فرانسوا هولاند، كرئيس جديد لفرنسا، يفتح باب التغيير في أوروبا.

وشدد على قناعة مجموعته بضرورة الانتقال من التقشف إلى النمو، ورأى أنه quot;ينبغي إقتراح سياسة واقعية على اليونان، تجمع بين ضبط الموازنة وتحفيز فرص العمل وإطلاق الإقتصادquot;.

وطالب سوبودا كل الشركاء الأوروبيين بوضع مخطط quot;مارشالquot; لليونان، يستند إلى الاستثمارالمنتج وإطلاق الإقتصاد، ونوه بـquot;أن ضمان إستقرار اليونان يصبّ في مصلحة الإتحاد الأوروبي بأسرهquot;. كما عبّر عن قناعته بفشل سياسيات التقشف في أوروبا، موضحاً أن المستقبل يجب أن يطبع بالعودة إلى إطلاق الإقتصاد الأوروبي.