باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الاربعاء ان تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التي نعت فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بـquot;الكاذبquot; ناجمة عن quot;عملية قرصنةquot; مشيرا في الوقت نفسه الى اختلاف مواقف كل من اسرائيل وفرنسا حول عملية السلام.

وصرح جوبيه لاذاعة فرنسا الدولية quot;ليس لدي تعليق على عملية القرصنة هذهquot;. وافاد موقع quot;اري سور ايماجquot; الالكتروني الثلاثاء ان صحافيين تمكنوا من الاستماع الى جزء من حديث دار بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره الاميركي باراك اوباما في كان (جنوب شرق فرنسا) على هامش قمة مجموعة العشرين.

ووصف ساركوزي نتانياهو بـquot;الكاذبquot; خلال هذه المناقشة التي لم يكن من المفترض ان يسمعها الصحافيون حسب الموقع. وردا على سؤال حول ما اذا كان نتانياهو مفاوضا صعبا قال جوبيه quot;انه يدافع عن وجهة نظره التي لا تطابق وجهة نظرنا اليوم لاننا في مازقquot;.

واضاف ان quot;المفاوضات لم تستانف واقتراحات اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي) لا تنفذ والبديل الوحيد لهذا المازق هو اقتراح فرنسا في الجمعية العامة يمكن السلطة الفلسطينية ان تخطو خطوة نحو الاعتراف بدولتهاquot;.

وقال جوبيه quot;قلنا دائما للفلسطينيين ان رفع القضية الى مجلس الامن الدولي يؤدي الى طريق مسدود. فاما الا تتوفر اغلبية للمصادقة على قرار واما ان تتوفر الاغلبية لكن الولايات المتحدة ستعارضه بالفيتو كما اعلنت ذلك مسبقا، وبالتالي فلا مجال لترقب اي نتيجة من هذه العمليةquot;.

وخلصت لجنة دراسة طلبات العضوية في مجلس الامن الدولي الى انها غير قادرة على الخروج بتوصية موحدة بشأن طلب انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة بحسب مسودة تقرير اطلعت عليها وكالة فرانس برس الثلاثاء.

وجاء في مسودة التقرير انه quot;تلخيصا لمداولات الاجتماع الـ110 للجنة اعتماد طلبات الاعضاء الجدد فان رئيس (مجلس الامن) اعلن ان اللجنة غير قادرة على رفع توصية جماعية الى مجلس الامنquot; بشأن طلب عضوية فلسطين.

واضاف التقرير الذي سيقدم بصيغته النهائية الى مجلس الامن الجمعة خلال جلسة مخصصة لبحث عضوية فلسطين، انه خلال الاجتماعات التي عقدتها لجنة طلبات العضوية، وهي هيئة تابعة لمجلس الامن، quot;كانت الآراء متعارضةquot; حول الطلب الفلسطيني.