بوينس ايريس: طالب ممثلون لليهود في الارجنتين الحكومة بتقديم تقرير حول اجتماعاتها مع ايران المتعلقة بالاعتداء الذي تعرض له مقر جمعية يهودية في بوينوس ايرس العام 1994.

والتقى مسؤولون من الارجنتين وايران الاسبوع الماضي في سويسرا لاجراء محادثات على مستوى الخبراء حول التفجير الذي اسفر عن سقوط 85 قتيلا و300 جريح ويعد الاسوأ في تاريخ البلاد.

ومنذ العام 2006 تطالب المحاكم الارجنتينية بتسليمها ثمانية ايرانيين، من بينهم وزير الدفاع الحالي احمد وحيدي، والرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني لتوجيه التهم لهم في هذا الهجوم.

وصرح المحامي ميغيل برونفمان ممثل وفد الجمعيات اليهودية الارجنتينية ومركز اميا اليهودي لصحيفة لا ناسيون quot;من حقنا بوصفنا مشتكين وفي بعض القضايا أقارب الضحايا ان نعرف فحوى مفاوضات الحكومة مع ايرانquot;.

ويطالب اليهود في المذكرة التي رفعوها الجمعة للمدعي الحكومي في القضية البرتو نيمان، وزارة الخارجية بتقديم تقرير عن المفاوضات.

واعلنت وزارة الخارجية الارجنتينية الاربعاء ان المحادثات ستستأنف بين البلدين نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وكان وزير خارجية الارجنتين هكتور تيمرمان قال ان الجولة الاولى من المحادثات حققت quot;نتائج ايجابيةquot;.

وفي الهجوم الذي وقع في 18 تموز/يوليو 1994، انفجرت عربة مفخخة امام الجمعية الاسرائيلية الارجنتينية للمساعدات المتبادلة (اميا) ما ادى الى تدمير مبنى الجمعية المؤلف من خمس طبقات.

وجاء هذا التفجير بعد عامين على هجوم على السفارة الاسرائيلية في بوينس ايريس ادى الى مقتل 29 شخصا واصابة 200 اخرين.

ونفت ايران على الدوام ضلوعها في الهجمات.

ويعيش في الارجنتين نحو 300 الف يهودي، وهو اكبر عدد من اليهود في اميركا اللاتينية.