القدس: طالب مسؤولون إسرائيليون القيادة السياسية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـquot;تصعيد الرد الإسرائيلي ضد المنظمات الإرهابيةquot; بعد الهجوم على دورية إسرائيلية بصاروخ مضاد للدروع من قطاع غزة مساء السبت.

ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية مساء السبت مطالبة رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز للقيادة السياسية الإسرائيلية بتنفيذ quot;عملية قويةquot; ضد قطاع غزة، قائلا إنه quot;حان وقت الحل الجذري العميق لقطاع غزة، لأن التلعثم الإسرائيلي سيواجه بعمليات إرهابية إضافية، ورؤساء التنظيمات الإرهابية يجب أن يكونوا الهدف الأول والفوريquot;.

من جانبه، قال وزير الإعلام الإسرائيلي يولي أدليشتاين لنفس القناة إن quot; دولة إسرائيل تخطئ عندما تتخلى عن حياة مليون من مواطنيها، آن الأوان لتسديد ضربة لأعشاش الإرهاب وتعزيز قوة الردع الاسرائيلية وتحقيق الهدوء للجنوب .quot;

أما عضو الكنيست آريه الداد فاتهم الحكومة بالتردد أمام حركة حماس مطالبا باغتيال قادتها بقوله: quot;فقط اغتيال رؤساء الحركة دون تفريق بين المستوى السياسي والعسكري يجلب الهدوءquot;، مضيفا أنه quot; فقط المخرب الميت لا يطلق النارquot;

وأشار عضو الكنيست أور أريئيل إلى أنه quot;حان الوقت لعودة الجيش الإسرائيلي لتحقيق الانتصارات، والتوقف عن الخوف من ردود دول العالم، حان الوقت للعودة للعمل في عمق قطاع غزة ولوضع حد نهائي لدولة الإرهاب التي صنعتها دولة إسرائيل بيديهاquot;.

كانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت مساء السبت أن 4 جنود إسرائيليين قد أصيبوا، جراء استهداف سيارتهم العسكرية بصاروخ بالقرب من السياج الحدودي شرق مدينة غزة، وأضافت ان اثنين من المصابين يخضعان لعمليات جراحية معقدة لخطورة إصاباتهما.

جاء ذلك في وقت قُتل فيه 4 فلسطينيين وجرح 30 آخرون، جراء قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة غزة، مساء اليوم.