الفاتيكان: وصفت الناشطة الحقوقية السياسية السورية المعارضة هنادي زحلوط الاربعاء في روما رئيس الائتلاف الجديد للمعارضة السورية الشيخ احمد معاذ الخطيب بانه quot;على المستوى الشخصيquot; شخصية quot;معتدلة جداquot; و quot;رجل علماني وشريفquot;.

وقالت زحلوط ردا على اسئلة اذاعة الفاتيكان، انها باتت واثقة بعد اتفاق المعارضة في الدوحة، من دون ان تنفي مع ذلك وجود خطر اسلامي في حال استمر النزاع.

وقالت الناشطة quot;انا متفائلة جدا لاني اثق كثيرا في الدكتور معاذ الخطيب: انه رجل تقي، لكنه على المستوى الشخصي، على المستوى الاجتماعي والعام، شخصية معتدلة جدا ورجل علماني وشريفquot;.

واضافت quot;كما اني متفائلة على الاقل لان كافة مكونات المعارضة باتت موحدة بهذه الطريقة، وهذا افضل بكثير من انقسامهاquot;.

وكانت زحلوط شاركت في التظاهرات الاولى ضد السلطات السورية وتم توقيفها ثلاث مرات آخرها في نيسان/ابريل وذلك خصوصا لبثها عبر موقع فيسبوك اشرطة فيديو تصور قمع القوات السورية الحكومية.

وحول احتمال اسلمة الثورة السورية، قالت زحلوط ان quot;الحل يكمن في سقوط سريع للنظام. علينا ان نعمل على جعل النظام يسقط باسرع ما يمكن بطريقة يتم معها تفادي الاسلمة لانه كلما طال عمر النظام كلما زادت قوة المكونات الاصولية داخل الجيش السوري الحرquot;.

وتابعت quot;الخطر قائم لان الذين يدعمون الجيش الحر ماديا وماليا هي دول اسلاميةquot;.

وقبلت فصائل المعارضة السورية بعد ضغوط دولية مكثفة في الدوحة، ان تتوحد في اطار quot;الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورةquot;.

ولا ينتمي الشيخ معاذ الخطيب الذي كان عمل لفترة اماما للمسجد الاموي في العاصمة السورية، الى اي حزب سياسي.