بروكسل: أعربت كاترين آشتون المفوضة السامية للشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي عن قلقها الشديد إزاء الوضع في مصر. موضحة أنها قد أجرت أخيرًا اتصالاً هاتفيًا مع محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري للوقوف على آخر التطورات.
وقالت آشتون في تصريحات صحافية عند حضورها للمشاركة في اجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين، التي بدأت أعمالها اليوم، إن الشعب المصري أمامه عملية طويلة عليه اجتيازها بسلام من أجل التوصل إلى الديمقراطية المنشودة. لافتة إلى أنها قد أجرت محادثات بهذا الشأن مع الرئيس محمد مرسي ومع بعض قوى المعارضة منذ أسابيع عدة خلال زيارتها الأخيرة إلى القاهرة.
وشددت على ضرورة إجراء حوار موسع يشمل جميع مكونات المجتمع المصري وعلى فتح قنوات للحوار مع المجتمع المدني مع حماية حقوق الإنسان والعمل بكل السبل من أجل نزع فتيل الأزمة الحالية من خلال توافق عام بين جميع أطياف المجتمع لا يستثني أحدًا على الإطلاق.

وكانت آشتون قد اكدت خلال زيارتها لمصر على التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة مصر حتى يتعافى اقتصادها، وأن المجموعة الأوروبية ملتزمة بمساعدة مصر وشعبها بكل الوسائل الممكنة، شريطة تواصل الحوار داخل المجتمع المصري حتى التوصل إلى اتفاق يتوافق عليه الجميع.