بيروت: تبنت جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة على حسابها على موقع تويتر الالكتروني الخميس الهجوم على وزارة الداخلية الذي اودى الاربعاء بحياة تسعة اشخاص هم نائب وثمانية عسكريين واصابة وزير الداخلية بجروح مع اكثر من عشرين غيره، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقالت الجبهة في سلسلة تغريدات على تويتر quot;تم بحمد الله استهداف مبنى وزارة الداخلية في دمشق- كفرسوسة حوالى الساعة 5,30 (مساء، 15,30 ت غ) من يوم الاربعاء 12 كانون الاول/ديسمبرquot;.

واضافت ان quot;استشهاديين قاما بركن سيارتيهما امام المبنى، ومن ثم قاما باقتحامه والاشتباك مع من بالداخل وقتل الكثير منهم، ولله الحمدquot;.

وتابعت الجبهة quot;بعدما اشتبك الاستشهاديان وفجرا حزاميهما، تم تفجير السيارتين المفخختين عن بعد، والله غالب على أمرهquot;.

كما اوضحت انه كان quot;تم ركن احدى السيارتين امام مبنى استراحة وزير الداخلية المجرم محمد الشعار، وكان ذلك أثناء استراحته، وتم تفجير السيارتين عن بعدquot;.

وكان مصدر امني سوري افاد وكالة فرانس برس صباح اليوم ان وزير الداخلية محمد ابرهيم الشعار quot;اصيب بجروح في كتفه نتيجة سقوط ركام عليه في مكتبه. ونقل الى المستشفى، الا ان حالته لا تدعو الى القلقquot;.

ورجح المصدر ان يكون الاعتداء حصل نتيجة quot;خيانةquot; داخل اجهزة حماية الوزارة. وقال quot;من المستحيل لسيارة ان تقترب من مدخل الوزارة اذا لم تكن سيارة رسميةquot;.

وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية quot;ساناquot; اشارت الى تفجير سيارة مفخخة بحوالى مئتي كيلوغرام من المتفجرات، مشيرة الى مقتل خمسة اشخاص واصابة 23 بجروح.