بلومفونتين (جنوب أفريقيا): وجهت الى اربعة متطرفين يمينيين اعتقلوا الاحد للاشتباه في انهم كانوا يعدون لاعتداء على اجتماع للمؤتمر الوطني الافريقي، الحزب الحاكم، تهمة الخيانة العظمى والقيام بنشاط ارهابي، كما قال متحدث باسم الشرطة في جنوب افريقيا.
وكان المشبوهون الاربعة، وهم من البيض الذين تتفاوت اعمارهم بين 40 و50 عاما، يعدون لاعتداءات منذ بداية السنة وكانوا يريدون قتل الرئيس جاكوب زوما ومساعده كغاليما موتلانت ووزراء ومسؤولين في المؤتمر الوطني الافريقي، كما قال المدعي شوان ابراهامس خلال جلسة لمحكمة بلومفونتين الثلاثاء.
وجوهان برينسلو وهاين بونزاير، هما اثنان من المتهمين الاربعة ومسؤولان في حزب الحرية الفدرالي، وهو حزب جديد يناضل من اجل جنوب افريقيا فدرالية مع مناطق حكم ذاتي للبيض.
وارجئت الجلسة الى الثامن من كانون الثاني/يناير.
وكانت الشرطة قدمت معلومات متناقضة الاثنين، واكدت في مرحلة اولى ان الارهابيين كانوا يستهدفون اجتماعا للمؤتمر الوطني الافريقي في بلومفونتين، ثم نفت رسميا هذه المعلومة.
واخيرا عاد المتحدث باسم الشرطة بيلي جونز الثلاثاء وقال في بيان ان quot;الوضع الراهن للتحقيق والادلة التي توافرت تؤكد ان انشطتهم كانت تستهدف اجتماعا للمؤتمر الوطني الافريقيquot;.
ويضم اجتماع المؤتمر الوطني الافريقي طيلة خمسة ايام 4500 مندوب وجميع كبار قادة البلاد. وبلغ الاجتماع ذروته الثلاثاء بانتخاب قيادة الحزب.
ولجأ عدد كبير من مجموعات اليمين المتطرف الى العنف منذ انتهاء نظام الفصل العنصري في 1994. وفي آب/اغسطس الماضي، حكم على عشرين شخصا بتهمة الخيانة العظمى في اطار مؤامرة استهدفت اغتيال نلسون مانديلا اول رئيس اسود وطرد السود من البلاد.
وكانت المنظمة التي تطلق على نفسها اسم بوريماغ تنوي القيام بانقلاب في 2002 لاطاحة الحكومة التي تشكلت بعد التمييز العنصري.
التعليقات