القاهرة: دعت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في مصر اليوم الأربعاء، إلى الخروج في مظاهرات حاشدة في الذكري الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، لرفض الدستور، مجددة رفضها المشاركة في الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي.

وقال حسين عبد الغني، المتحدث باسم الجبهة، في بيان ألقاه في مؤتمر صحافي مساء اليوم، إن الجبهة quot;تعوِّل على الجماهير المصرية في التظاهر في الذكرى الثانية لثورة 25 ينايرquot;، مشيرًا إلى أنها quot;مستمرة كتجمع وطني يضم القوى الحية المعارضة للنظام الحالي، الذي يسعى إلى إقامة نظام استبدادي باسم الدينquot;.

وأعلن عبد الغني أن الجبهة ترفض التشكيل الحالي لمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان)، كما ترفض المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس المصري.

كان مرسي جدد في كلمة متلفزة له اليوم بمناسبة إقرار الدستور الجديد دعوته كل الأحزاب والقوى السياسية إلى المشاركة في الحوار الوطني.

وأشار عبد الغني إلى أن الجبهة تتعهد أمام quot;جماهير شعبنا العظيم أنها ستواصل نضالها السلمي ضد دستور لا يعبّر عن توافق وطني، ويهدر الحقوقquot;.

وعند سؤاله عن موقفهم من الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال عبد الغني: quot;سنقرر في المستقبل متى وكيف سنتعامل مع الانتخابات، وسيكون قرارنا مبنيًا على الاستمرار في الضغط الشعبي، وأن يكون مبنيًا على ضرورة أن يكون قانون مباشرة الحقوق السياسية أو قانون الانتخابات مناسبًا، وتتوافق عليه كل القوى الوطنية، وليس مفصلاً على مقاس الحزب الحاكم (الحرية والعدالة)، كما كان يفعل الحزب الوطني (الحزب الحاكم في عهد الرئيس السابق حسني مبارك)quot;.