بيشاور (باكستان): اعلن زعيم حركة طالبان الباكستانية المتمردة حكيم الله محسود الجمعة ان حركته مستعدة للدخول في مفاوضات سلام مع الحكومة الباكستانية، لكنها ترفض شرط اسلام اباد تخلي الحركة المتمردة مسبقا عن سلاحها.

وقال محسود في شريط فيديو، تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، quot;من السخيف ان يطلب منا تسليم اسلحتنا قبل الدخول في مفاوضات. نحن احرار ومستقلون، ومستعدون للتفاوضquot;.

ولكن الزعيم المتمرد وضع بدوره شرطا مسبقا للدخول في مفاوضات مع اسلام اباد، هو ان تقطع الحكومة الباكستانية اولا علاقاتها مع واشنطن.

وقال quot;اذا انخرطت باكستان في مفاوضات، وظلت في الوقت نفسه عبدة للولايات المتحدة، فهذا لن يؤدي الى اي شيء، لان العبد لا يمكنه اخذ قرارات مستقلةquot;.

ومحسود الذي تحدث في الشريط بلغة الباشتو هو احد اهم المطلوبين لدى الولايات المتحدة، التي وضعت مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار مقابل اية معلومة تقودها اليه.

ولم توضح حركة طالبان في اي يوم تم تسجيل هذا الفيديو، الا ان حديث محسود في الشريط عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف السبت نائب رئيس حكومة اقليم بيشاور بشير بلور، وادى الى مقتله مع ثمانية اشخاص آخرين، يعني ان الفيديو سجل بعد ذلك.