نواكشوط: قال الرئيس التشادي quot;إدريس دبيquot; إن بلاده مستعد للتدخل العسكري بمالي quot;إذا طلب منها المجتمع الدولي ذلك.quot;

ووصف quot;دبيquot;، في مقابلة مع صحفية quot;باري ماتشquot; الفرنسة نشرتها اليوم الجمعة، الوضع الأمني بمنطقة الساحل بـquot;المقلقةquot; لبلاده، مشيرا إلي أن quot;ما يجري في مالي وليبيا والسودان ووسط إفريقيا والنشاط المتزايد لجماعة بوكو حرام بنيجيريا يهدد أمن واستقرار المنطقةquot;.
وطالب quot;دبيquot; بالإسراع في ضرب الجماعات quot;الإرهابيةquot; بالمنطقة لأن عامل الوقت سيساعد في تمكين هذه الجماعات بالمنطقة هو ما سيكون له تداعيات كبيرة على دول المنطقة، بحسب قوله.
واعتبر أن هذه الجماعات تمتلك القدرة على استقطاب quot;مخزون بشري كبيرquot; بالمنطقة متمثلا في الشباب العاطل عن العمل الذي ينجر وراء هذه المغامرات الإرهابية، بحسب تعبيره.
وشدد رئيس تشاد على ضرورة التفريق بين قضية الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي quot;يجب أن تتعامل معها السلطات المالية عن طريق حوار شريف و جاد بطريقة تضمن التفاف الطوارق حول خيار المجتمع الدوليquot;، وقضية الجماعات quot;الإرهابيةquot; التي لا خيار فيها سوى التدخل العسكري، بحسب قوله.
وحث جميع الماليين على جعل تحرير البلاد أولية المرحلة الحالية ، وذلك بالسهر على جيشهم وتنظيمه، معتبرا أنه لا يمكن لأي قوة أن تتدخل بمالي دون مساعدة جيشها.
وكشف عن وجود مشروع ثلاثي لتأمين الحدود الليبية والتشادية والنيجرية لوقف حركة تهريب الأسلحة والمخدرات سيتم إطلاقه قريبا.
وصادق مجلس الأمن الدولي يوم الخميس قبل الماضي على قرار يقضي بنشر 3300 جندي إفريقي بمالي العام المقبل لتحرير شمال البلاد.