إسطنبول: قال الشيخ quot;رائد صلاحquot;، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين إن جيش نظام الأسد يحتل سوريا حاليا، ويمارس ضد شعبه الفظاعات، التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وأضاف صلاح، على هامش مشاركته في فعالية quot;التراث العثماني في القدس في خطرquot;، التي نظمت أمس في إسطنبول، أن الأسد لم يعد يحظى بأي احترام في العالم، وأنه لا يمكن لجميع من يساعد الأسد ويدعمه، أن يتنصل من اشتراكه في المسؤولية عن المذابح، التي ترتكب في حق الشعب السوري.

وأكد رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 84، أنه لا يمكن أن تتحرر القدس طالما لم تتحرر دمشق، وأن مصير المسجد الأقصى مرتبط بمصير الجامع الأموي في دمشق.

وأشار رائد صلاح إلى أن الفلسطينيين الذين يدعمون الأسد بسبب مصالحهم الضيقة، هم مجموعة صغيرة مهمشة، ووصف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، التي تدعم الأسد، بأنها تحولت إلى قاتل محترف في خدمة الدكتاتور.

ولفت صلاح إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين، الذين قتلهم نظام البعث في سوريا، ينافس عدد الشهداء الذين سقطوا على يد الإسرائيلين. ورأى أن الربيع العربي ضد مصالح إسرائيل، لأنه مع تحرر شعوب المنطقة، يصبح الفلسطينيون أكثر قربا من الحرية.