الضلوعية: رفض سكان ووجهاء مدينة الضلوعية التي تسكنها غالبية سنية شمال بغداد اقامة عزاء لاحد قادة تنظيم القاعدة في العراق اعدمته السلطات العراقية الثلاثاء.
وروى شهود عيان من المدينة لوكالة فرانس برس ان ذوي وليد نايف عبود الجبوري الذين تسلموا جثته صباح الاربعاء، اراود اقامة مجلس عزاء له قرب دارهم لكن وجهاء قبيلة الجبور وسكان محليون في الضلوعية رفضوا ذلك.

وبحسب احد السكان، فان quot;عشيرة الجبور ترفض ان يدفن اي عنصر من تنظيم القاعدة في مقابرها وكذلك ترفض ان يقام له العزاء، لذلك قررت دفنه خارج المدينةquot;.
ووفقا لمصادر امنية في الضلوعية، فان الجبوري مسؤول عن عدد من عمليات القتل والخطف، بينها قتل اربعة اشخاص من رجال الامن والجيش العراقي جميعهم من اهالي الضلوعية.

واكدت المصادر الامنية ان القيادي في تنظيم القاعدة الذي اعدم مع 13 آخرين الثلاثاء quot;متورط باطلاق قذائف هاون وعمليات قتل استهدفت بلدة بلد المجاورة للضلوعية بهدف اثارة الطائفيةquot;.
وقال احد وجهاء الضلوعية ان quot;العشيرة رفضت اقامة عزاء وادا للفتنة التي قد تنجم بين اهل المعدوم، واهالي الضحايا الذين قام بقتلهمquot;.

واضاف quot;قررنا منع اقامة مجلس عزاء له حتى نتلافى المشاكل التي قد تنجم في المنطقةquot;.
الى، ذلك نشر موقع حنين الذي يعنى باخبار المجاهدين صورا لامير تنظيم القاعدة في الموصل شمال بغداد الذي اعدم ضمن مجموعة الاشخاص الذين اعدموا الثلاثاء، بعد وقبل اعدامه.

وذكر الموقع ان محمد خلف شكارة الملقب بابي طلحة الحمداني quot;امضى حياته بالدعوة للتوحيد في زمن صدام زمن الظلم (...) فخرج مهاجرا لجبال كردستان لمقالع الاخوة الابطال (...) ووقفوا في وجه الاكراد المرتدينquot;.
واضاف الموقع انه quot;بعد ان غزا الامريكان وحلفائهم العراق لم يصبر على الضيم نزل من الجبال ليعود للموصل ويجهز اخوته ويفيدهم من خبراته وبقي يجمع بالسلاح ويخزنه استعدادا للعدو وللقتال والتفت حوله ثلة من الصادقينquot;.

واضاف quot;بدأ القتال في الموصل تحت امرة الشيخ ابي مصعب الزرقاوي في ما كان يعرف بالتوحيد والجهاد، ثم التنظيم (دولة العراق الاسلامية) وشغل امرة الشمالquot;.