مكسيكو سيتي: منحت جامعة بدريغال المكسيكية سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة المكسيكية سميح جوهر حيات شهادة الدكتوراه الفخرية وذلك في حدث غير مسبوق نظرا للجهود التي يقوم بها في تطوير العلاقات الثنائية بين الكويت والمكسيك في كافة المجالات ودوره في دعم وتشجيع وترسيخ حوار الحضارات ونجاح مساعيه الحثيثة في الحصول على أول ترخيص لبناء مركز ثقافي اسلامي في المكسيك.

جاء ذلك في حفل كبير أقامته الجامعة الليلة الماضية برئاسة مدير عام مجموعة كليات لاسايي لويس كاناليس ورئيس الجامعة الدكتور ارماندو مارتينز غوميز والمدير التنفيذي للجامعة انريكي كاناليس ليسياجا.

وهذه هي المرة الاولى في تاريخ الجامعة التي تمنح فيها الدكتوراه الفخرية.

وحضر الحفل رئيس حكومة المنطقة الفدرالية وعمدة مكسيكو سيتي مارسيلو ابرارد وأعضاء حكومته وفي مقدمتهم وزير الأمن العام مانويل موندراغون ايغالب ورئيس جمعية الصداقة المكسيكية - الكويتية كارلوس بيرالتا وعدد من كبار المسؤولين في الخارجية المكسيكية والشخصيات السياسية والبرلمانية والاكاديمية وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدين لدى المكسيك.

وقال رئيس الجامعة الدكتور ارماندو مارتينز غوميز خلال الحفل ان الجهود الواضحة التي قام بها السفير حيات في الآونة الأخيرة التي أعقبت افتتاح السفارة الكويتية اثرت بشكل كبير وملحوظ في مسيرة العلاقات الثنائية بين الكويت والمكسيك في كافة المجالات.

واضاف ان قرار مجلس ادارة الجامعة منحه الدكتوراه الفخرية يأتي تقديرا لتلك الجهود المثمرة واعترافا بها معربا عن تطلعه الى استمرار نمو العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وازدهارها وتطورها لاسيما على مستوى التعاون الثنائي في مجال البحث العلمي والاكاديمي والتدريبي.

من جهته أعرب السفير حيات عن شكره الجزيل وتقديره البالغ لقرار مجلس ادارة الجامعة منحه شهادة الدكتوراه الفخرية مهديا اياها والتقدير الكبير لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

واشار الى أن الجهود التي تبذل من اجل توطيد العلاقات الثنائية بين الكويت والمكسيك والنتائج الايجابية التي وصلت اليها تحققت بفضل توجيهات سموه السامية والمباشرة والقيادة الكويتية الرشيدة التي تدعو دائما الى توطيد علاقات الأخوة والصداقة مع مختلف دول العالم.

وتعتبر جامعة بدريغال التي تأسست منذ خمسين عاما احدى أهم الجامعات المكسيكية وتضم ابرز الشخصيات الأكاديمية المكسيكية وتخرج منها عدد من كبار السياسيين والاقتصاديين والأدباء.

وحازت الجامعة على شهادات الاعتراف والتقدير والجودة الأكاديمية من المؤسسة الوطنية المكسيكية للتعليم العالي التابعة لوزارة التربية والتعليم وتم تصنيفها ضمن أفضل عشر جامعات مكسيكية في عام 2009 - 2010 .