القاهرة: اوقفت الشرطة المصرية السبت صحافيا استراليا وطالبا اميركيا ومترجمة مصرية للاشتباه في قيامهم بتحريض المصريين على الاحتجاج والتظاهر ضد السلطة وفقا لمصدر امني.

وتم اعتقال الصحافي اوستن ماكيل والطالب الاميركي ديرك لودوفيتشي والمترجمة علياء علوي في مدينة المحلة، دلتا النيل، حيث قال المصدر ان عددا من سكان هذه المدينة شكوا للشرطة من ان المتهمين كانوا يدفعون نقودا للاهالي لتحريضهم على الاحتجاج.

وقالت علوي على حسابها الشخصي في تويتر ان الشرطة وجهت لها وللصحافي الاسترالي الذي تعمل معه تهمة quot;التحريض على العنف والتخريبquot;.

واضافت quot;تم اختلاق شهود لاثبات ذلك، التقارير تعد ضدنا الان عن شهود رأونا نعرض نقودا على الشباب للتخريب واثارة الفوضىquot;.

ثم قالت لاحقا انه تم تسليمهما الى المخابرات العامة.

ونظم نشطاء مطالبون بالديمقراطية السبت يوم اضراب وعصيان مدني في الذكرى الاولى للاطاحة بالرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الذي ارغم على التنحي تحت ضغط ثورة شعبية.

وكثيرا ما اشار المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يتولى زمام الحكم منذ الاطاحة بمبارك، الى وجود مخططات خارجية لاثارة الفوضى في مصر.

ومساء الجمعة حذر الجيش المصري في بيان من quot;مؤامراتquot; تستهدف quot;بث الفتنة بين ابناء الشعبquot; المصري مؤكدا في الوقت نفسه انه quot;لن يخضع للتهديداتquot;.

وفي حزيران/يونيو الماضي اعتقلت اجهزة الامن المواطن الاسرائيلي الاميركي ايلان غرابل لاتهامه بالتجسس لحساب الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) وبالعمل على اثارة الفوضى والفتنة الطائفية خلال الثورة المصرية. وقد افرج عنه في تشرين الاول/اكتوبر ضمن صفقة تبادل مع معتقلين مصريين في اسرائيل.