باريس: ندد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة بالقمع quot;الوحشيquot; الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وشددا على الدور الاساسي للمعارضة المدعوة الى quot;تنظيم صفوفهاquot; بشكل افضل.

وقال ساركوزي quot;لن نقبل بأن يقتل ديكتاتور شعبهquot; وذلك غداة تبني قرار في الجمعية العمومية للامم المتحدة يندد بالقمع على رغم معارضة موسكو وبكين، وفيما استؤنفت عمليات القصف العنيفة صباح الجمعة على حمص (وسط).

واضاف الرئيس الفرنسي ان quot;المضي قدما في الشأن السوري يعني اولا تشديد العقوبات، ليس ضد الشعب السوري بل ضد القادة، وثانيا مناقشة ما يمكننا القيام به لمساعدة المعارضة لنظام بشار الاسد على توحيد صفوفها وتقديم بديل يتسم بالصدقيةquot;.

وقال ساركوزي quot;نحن مستعدون لبذل مزيد من الجهود لكننا نقول لجميع الذين يريدون الديموقراطية في سوريا: +نظموا صفوفكم، تجمعوا، وقولوا لنا كيف نستطيع ان نساعدكم وسنقدم لكم مزيدا من المساعدةquot;.

وكان الرئيس الفرنسي يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني الذي يقوم بزيارة الى باريس.

واعتبر كاميرون من جهته ان quot;ما يحصل (في سوريا) وحشيquot;. وقال quot;يجب ان نتخذ كل التدابير الممكنة، ونمارس اقصى الضغوط على بشار الاسد ... لحمله على وقف المجزرة التي تتوالى فصولا في الوقت الراهنquot;.

واضاف quot;هناك العمل الذي نقوم به مع المعارضة ونعمل بشكل وثيق مع نظرائنا الفرنسيين لنرى ما يمكننا القيام به من خطوات اضافية لمساعدة المعارضةquot;.

ويضم المجلس الوطني السوري ابرز حركات المعارضة السورية لكنه لا يضمها جميعا، فيما يواجه الجيش السوري الحر صعوبة في تنظيم صفوفه في الداخل وفي تنسيق تحركاته مع المعارضة السياسية.