باريس: اعدت لجنة الدفاع عن اللبناني جورج ابراهيم عبدالله المسجون في فرنسا، سلسلة تحركات على هامش زيارة رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي لباريس ابتداء من الخميس، للمطالبة باطلاق سراح هذا السجين الذي مضى على وجوده وراء القضبان 27 سنة بعد ادانته بالتورط في قتل دبلوماسيين في فرنسا.

وقالت سوزان ليمانسو عضو هذه اللجنة في مؤتمر صحافي quot;نأمل بشدة بان يطالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي باطلاق سراح هذا السجين السياسيquot; في اشارة الى عبدالله.

ويبلغ عبدالله التاسعة والخمسين من العمر وهو مسجون في لانميزان في جنوب غرب فرنسا.

واضافت ليمانسو quot;على كل، هذا ما وعد به ميقاتي لجنة دعم اطلاق سراح جورج ابراهيم عبداللهquot;.

واعلنت لجنة الدفاع عن عبدالله انها ستقيم تجمعات quot;في ليل وبوردو مارسيليا وبو وباريس، اضافة الى تجمع اساسي بعد ظهر الجمعة امام السفارة اللبنانية في باريسquot;.

من جهته وصف المحامي جاك فيرجيس الذي يدافع عن عبدالله وضع موكله بquot;الفضيحة العالميةquot;.

وكان عبدالله ينشط في اطار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما اعتقل في الرابع والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987 بعد ان دين بالتواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الاميركي تشارلز روبرت داي والاسرائيلي ياكوف برسيمانتوف في باريس عام 1982.

وكشف المحامي انه قدم قيل ايام الطلب الثامن للافراج المشروط عن موكله.

واضاف فيرجيس quot;كان يجب ان يخرج منذ عشر سنوات الا ان اميركا تعارض ذلكquot; معتبرا ان quot;الوقت حان لكشف هذه الفضيحة بشكل مدوquot;.

وقال المحامي ايضا ان موكله quot;طالب مرارا باطلاق سراحه ولدينا تأكيدات ان لبنان مستعد لاستقبالهquot;.

واعرب فيرجيس عن الامل بان يتحرك ميقاتي للافراج عن موكله عبدالله.

وتبدا زيارة ميقاتي لباريس الخميس على ان تتواصل حتى السبت ويلتقي خلالها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد ظهر الجمعة ثم رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فيون قبل ان يتناول العشاء الى مائدة وزير الخارجية الان جوبيه.