الجزائر: عثر الجيش الجزائري على كمية كبيرة من الأسلحة، منها 43 صاروخًا مدفونة في جنوب شرق الصحراء الجزائرية قرب الحدود الليبية، كما أفادت صحيفة الوطن الاثنين.

وبحسب الصحيفة، فإن الأمر يتعلق بـ 15 صاروخًا مضادًا للطيران من نوع quot;اس اي 24quot;، و28 صاروخًا أرض جو من نوع quot;سام 7quot; من صنع روسي، إضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة، عثر عليها في آن أميناس جنوب شرق الصحراء. ولم تعط الصحيفة أي معلومات عن تاريخ العثور على الأسلحة.

وأكد المصدر أن الأسلحة quot;كانت مدفونة على بعد 43 كيلومترًا من الحدود الليبية، وتم اكتشافها بفضل معلومات قدمها مهربونquot;. وذكرت صحيفة النهار الصادرة الاثنين أن الأسلحة المكتشفة مصدرها ليبيا، وأن الجيش الجزائري يقوم بعمليات تمشيط للمناطق الحدودية للعثور عليها بناء على quot;مخططات قدمتها وزارة الدفاع الليبية لنظيرتها الجزائرية، حصلت عليها من ثكنة للمخابرات التابعة للنظام الليبي السابقquot;.

وأضافت الصحيفة إن quot;القذافي قام بإخفاء أسلحة تحت الرمال خارج الحدود الليبية مع كل من الجزائر والنيجر لاستخدامها في شنّ حرب عصاباتquot; ضد السلطة الجديدة في ليبيا. واتفقت وزارتا الدفاع في البلدين على إعادة تسليم كميات السلاح، التي يتم العثور عليها، إلى الجيش الليبي، بحسب الصحيفة.

وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت في بداية كانون الثاني/يناير أن الجيش أوقف قافلة مؤلفة من أربع سيارات رباعية الدفع quot;تنقل أشخاصًا من جنسيات أفريقية كانوا يحاولون تمرير شحنة من الأسلحة والذخائرquot;.

وأتاح التدخل quot;الحاسم والفعال لهذه الوحدات ضبط 71 مسدسًا رشاشًا من نوع كلاشنيكوف، و38 بندقية رشاشة، وقاذفتي صواريخ من نوع ار.بي.جي-7، وأربع بنادق رشاشة من عيار 14.5 ملم، وخمس بنادق ذات منظار، و16 بندقية رشاشة، وثمانية مسدسات، وكمية كبيرة من الذخائر من مختلف العياراتquot;.

وعبّرت الجزائر في مناسبات عدة عن خشيتها من وقوع أسلحة مهرّبة من ليبيا في أيدي فرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الساحل.