نيويورك: قال دبلوماسيون هنا اليوم أن المشاركين في مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس غدا يعملون على الجمع بين نصين بريطاني وقطري يخرج بهما البيان الختامي للمؤتمر.

وسيحضر مؤتمر أصدقاء سوريا ممثلون عن أكثر من ستين دولة ومنظمة اقليمية اضافة الى المعارضة السورية.

ووفقا لمشروع البيان البريطاني فمن المتوقع من المشاركين quot;تأكيد ضرورة ايجاد حل سلمي للازمة في سوريا كما يدعو أيضا لفرض عقوبات على النظام الحاكمquot;.

فيما يحذر مشروع البيان القطري quot;من عواقب وخيمة لاستمرار قتل الأبرياء ويدعو لاتخاذ جميع الاجراءات والتدابير اللازمة لردع النظام السوري ومحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الشعب السوريquot;.

ويدعو مشروع البيان القطري للاعتراف بالمجلس الوطني السوري وتوفير كافة أشكال الدعم السياسي والمادي له.

ووفقا للبيانين يتوقع أن يؤكد المشاركون أن quot;الهدف هو التوصل الى حل سلميquot; يلبي طموحات الشعب السوري بتحقيق الديمقراطية والاستقرار كما يعبران في الوقت نفسه عن quot;العزم على مواصلة اتخاذ اجراءات سياسية ودبلوماسية واقتصادية تهدف للضغط على النظام السوري لوقف جميع أعمال العنف فوراquot;.

كما جاء في البيانين الالتزام باتخاذ خطوات لفرض قيود وعقوبات على النظام الحاكم وكل من يدعم حملته بشن أعمال العنف والقمع بارسال quot;رسالة واضحة الى النظام السوري بأنه لن يفلت من العقاب أي من هاجم المدنيينquot; والاعلان عن تأييده الخطوات التي اتخذت لفرض حظر على توريد ونقل الأسلحة الى سوريا.

واتفق البيانان أيضا في الاعراب عن خيبة أمل قوية باخفاق مجلس الأمن الدولي (مرتين) في تبني قرار يدعم خطة الجامعة العربية لانهاء العنف في سوريا والعمل على تحقيق الانتقال السياسي بصورة منتظمة الى دولة سلمية وديمقراطية وذلك بسبب الفيتو الروسي الصيني.

يذكر أن كلا من روسيا والصين أعلنتا عدم حضور مؤتمر تونس نظرا لأن الدعوة لحضوره لم توجه الى النظام السوري.