واشنطن: اتهم نائب اميركي الاثنين السودان باعتماد quot;تطهير عرقيquot; في جنوب السودان وطالب بعمل انساني في هذا البلد وذلك اثر زيارة لمدة ثلاثة ايام الى المنطقة.

وقال النائب الجمهوري فرانك وولف الاثنين خلال مؤتمر صحافي في مبنى الكابيتول انه زار مخيمات اللاجئين في ييدا بجنوب السودان وجمع شهادات عن غارات جوية واعدامات عشوائية ونقص في المواد الغذائية.

وعرض النائب تسجيلات بالفيديو لشهادات نساء في المخيم اكدن ان القوات السودانية المشكلة من العرب قامت باعمال اغتصاب واعمال عنف اخرى بحق السكان السود والمسيحيين.

واضاف وولف ان quot;التطهير العرقي هو عمل شائع من قبل الخرطومquot;. واوضح من جهة اخرى ان الرئيس السودان عمر البشير quot;يستعمل المواد الغذائية كسلاحquot;.

واوضح quot;اذا استمرت الخرطوم في منع الوصول الى هذه المناطق فسوف تكون النتائج مدمرةquot;.

واصبح جنوب السودان دولة مستقلة في تموز/يوليو بعد عشرات السنين من الحرب.

ومنذ صيف 2011، تدور معارك ضارية بين الجيش السوداني والجيش الشعبي لتحرير السودان (الجناح الشمالي للمتمردين الجنوبيين السابقين).