جدد مجلس الوزراء السعودي تأكيد المملكة دعوة مجلس الأمن الدولي، إلى ممارسة دوره القانوني ، وتحمل مسؤولياته الأخلاقية بالمبادرة إلى الدعوة لوقف العنف في سوريا.


الرياض: جدد مجلس الوزراء السعودي تأكيد المملكة دعوة مجلس الأمن الدولي، إلى ممارسة دوره القانوني ، وتحمل مسؤولياته الأخلاقية ، بالمبادرة إلى الدعوة لوقف العنف في سوريا، ووضع حد لإراقة دماء الشعب السوري والعمل على إيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى المدنيين المتضررين منوهاً - في هذا الصدد - بعقد الأمم المتحدة منتدى إنسانيا في جنيف الخميس القادم لتحديد الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري.

وفي الشأن الخليجي، نوه المجلس بما صدر عن الدورة 122 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت يوم أمس في الرياض، بشأن مستجدات العمل المشترك وما تحقق من إنجازات في مجالاته كافة، والتأكيد على تحقيق المزيد من التقدم والتنمية لدول المجلس، ودعم وتعزيز الأمن والاستقرار، وبحث مقترح العاهل السعودي بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، على ضوء نتائج تقرير الاجتماع الأول للهيئة المتخصصة المشكلة من دول المجلس، لدراسة المقترح من جوانبه كافة، الذي يعكس اهتماماً بنقل مسيرة العمل الخليجي المشترك لمرحلة الاتحاد ، ويحقق تطلعات قادة وشعوب دول المجلس، بالدفع بالتكامل الخليجي إلى آفاق أرحب في كافة المجالات ، وكذا بحثه تطورات عدد من القضايا السياسية دوليا وإقليمياً