برازافيل:رأت منظمة quot;ماينز ادفايزوري غروبquot; البريطانية التي تدعم الجيش الكونغولي في برازافيل، لازالة الالغام من مستودع ادى انفجاره الى مقتل حوالى 200 قتيل، انه quot;ما زال من المبكرquot; البدء بعملية تطهير الموقع من التلوث.
وقال ليونيل كاتانو المدير التقني للمنظمة غير الحكومية في عاصمة الكونغو، quot;ما زال من المبكر البدء بعمليات تطهير الموقع من التلوث. ونقوم في الوقت الراهن بوضع علامات لاقامة حاجز بين الموقع والمناطق المأهولةquot;.

واضاف quot;ما يميز هذا الموقع هو تعقيداته. ولا نستطيع في الوقت الراهن ان نحدد ما انفجر فعلاquot;.
ويقع مستودع الذخائر في ثكنة لفرقة المدرعات، التي تحوط بها منازل في حي مبيلا في شرق المدينة.

وقال كاتانو quot;عندما تنظرون الى الموقع، ترون مشهدا مرعبا. فقد تناثرت على الارض ذخائر من كل الانواع ومن كل العيارات. ومحيطه بالغ الخطورةquot;.
واضاف quot;هذه ورشة كبيرة جدا ستستغرق سنواتquot;.

وقال وزير التخطيط الكونغولي، رئيس لجنة تقويم الكارثة الخميس ان مركز الحادث يتألف من ثلاثة مستويات، الاول الذي يضم معسكر المدرعات quot;وقد دمر بنسبة 98%quot; وquot;وحدها المباني التي تقوم بتشييدها مؤسسة صينية صمدتquot;.
واضاف ان quot;المستوى الثاني دمر بنسبة 90% وكانت الاضرار بالغة جدا في الثالثquot;.

واسفرت الانفجارات التي وقعت في الرابع من اذار/مارس في مستودع الذخائر عن حوالى 200 قتيل واكثر من 2300 جريح وشردت 14 الفا ودمرت مئات المنازل.