برلين: طالب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله اليوم بإنهاء أعمال العنف في سوريا، مجددًا في الوقت عينه رفض حكومة بلاده للحلول العسكرية من أجل الخروج من الأزمة.
وقال الوزير الألماني في تصريحات صحافية إن quot;حكومة برلين تعارض أي تصعيد عسكري في منطقة الشرق الأوسطquot;، داعيًا القيادتين الروسية والصينية إلى quot;الموافقة على اتخاذ قرارات دولية في مجلس الأمن، يتم بموجبها فرض عقوبات صارمة بحق حكومة دمشقquot;.
وأضاف إنه quot;يجب على الصين وروسيا التأكد من أن موافقتهما على اتخاذ مثل هذه القرارات في مجلس الأمن لن تؤدي إلى إلحاق الضرر بمصالحهما الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسطquot;.
وأعرب الوزير الألماني عن أمله في حدوث تغيير في الموقف الروسي من الأزمة السورية بعد الانتخابات الرئاسية التي تمخضت عن فوز كبير لفلاديمير بوتين. وأعلن المسؤول أن بلاده تعدّ لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الاثنين المقبل، معربًا عن أمله في أن تنتج من الاجتماع، الذي سيشارك فيه أيضًا، قرارات ملزمة، يتم بموجبها تقديم المزيد من الدعم إلى الشعب السوري.
وطالب فسترفيلله مجددًا بإنهاء فوري لأعمال العنف، وبوصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين السوريين، وبتقديم الدعم اللازم لإنجاح التحول السياسي في سوريا.
يذكر أن مطالبات الخارجية الألمانية تتزامن مع زيارة يقوم بها السكرتير العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان اليوم إلى دمشق من أجل الاجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد، في خطوة ترمي إلى الخروج من الأزمة السورية.
التعليقات