بيروت: حمل السياسي السوري المعارض كمال اللبواني المستقيل من المجلس الوطني الاربعاء على رئيس المجلس برهان غليون، واصفا اياه بانه quot;مستفيد وغير ديموقراطيquot;، وعلى الاخوان المسلمين متهما اياهم بانهم يحاولون quot;احتكار التسليح والاغاثةquot; لتوسيع قاعدتهم الشعبية.
وقال اللبواني في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان غليون quot;رجل مستفيد من المنصب لا قضية عنده ولا راي، يتمسك بالكرسي مثل بشار الاسد. لا يقبل بالانتخابات ولا بتداول السلطةquot;.

واشار الى ان غليون هدد بالاستقالة عندما طرح موضوع انتخاب شخص غيره على رأس المجلس.
واضاف ان رئس المجلس الوطني المقيم في باريس quot;لا يقبل النقد مثل بشار. اذا انتقدناه يقول اننا مع النظامquot;.

من جهة ثانية، انتقد اللبواني عدم قيام المجلس الوطني باي رد فعل على محاولة الاخوان المسلمين quot;احتكار عمليات التسليح والاغاثةquot; للشعب السوري.
وقال ان الاخوان المسلمين quot;يحتكرون المال والاغاثة واستقدام السلاح ويستخدمون المال لبناء قاعدة شعبية. هذه عملية افساد، وهذا تشبيح وامر خطيرquot;.

واضاف quot;اذا لم نتصد لذلك، سنكتشف في يوم من الايام، ان لدينا ميليشيا مسلحة مثل حزب الله وحماس ستفرض ارادتها عليناquot;.
ودعا الى تنظيم العمل المسلح لكي يكون quot;عملا وطنيا لا حزبياquot;، معتبرا ان quot;على المجلس الوطني واشخاص مدنيين غير عقائديين وليبراليين ان يمسكوا بهذا الملفquot;.

ودعا الى quot;تسليح الشعب السوري ليدافع عن نفسهquot;، مضيفا quot;كل الشعب هو جيش سوري حر. لا يمكن ان اقف مكتوف الايدي بينما الاطفال يقتلون. هناك مذابح حقيقية تجري ولا يجوز ان نكذب على الناس. هذا عيبquot;.
ووصف اللبواني المجلس الوطني بانه quot;وهم وكذبة افتراضيةquot;، مشيرا الى انه سيبدأ quot;حملة دبلوماسيةquot; قد تترافق مع تقديم مزيد من الاستقالات من المجلس quot;للضغط على المجتمع الدوليquot; لجمع كل اطياف المعارضة في مؤتمر يعقد بعد 15 يوما في اسطنبول باشراف عربي.

وقال quot;ممنوع علينا ان نخرج من دون اتفاقquot;، مشددا على وجوب اصدار quot;بيان يكون بمثابة عهد شرف، وانتخاب امانة للمجلس الوطني من 25 عضوا لكي تشرف على تاليف حكومة منفىquot;.