بروكسل: قرر مجلس الوزراء البلجيكي تحديد يوم حداد وطني تكريماً لضحايا حادثة سويسرا التي راح ضحيتها 28 شخصاً، بينهم 22 طفلاً.

ولم يعلن مجلس الوزراء، خلال إجتماع طارئ عقده اليوم، عن موعد يوم الحداد الوطني، مشيراً إلى أن العمل مستمر من أجل إدارة quot;الكارثةquot; التي نتجت ليل أمس إثر جنوح حافلة نقل ركاب كانت تنقل طلاب مدارس عائدين من سويسرا إلى بلجيكا بعد إجازة تزلج.

إلى ذلك، أعلنت مصادر طبية بلجيكية أن الغموض لا يزال يحيط بمصير عدد من الضحايا، في حين تصنف حالة الآخرين بـquot;الخطرةquot;. وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية أن رئيس الوزراء إيليو دي ريبو، يقوم حالياً بزيارة مكان الحادث في سويسرا. وقال quot;إنه يوم مأساوي في حياة جميع البلجيكيينquot;.

وقد استدعى هذا الحادثة موجة تعاطف واسعة النطاق في كل الأوساط الأوروبية والدولية، إذ وجّه كل من رئيس الإتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي، ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، رسائل تعزية إلى رئيس الوزراء البلجيكي إيليو دي ريبو، معبّرين عن تعاطفهم مع أهالي الضحايا.

يذكر أن الحادث وقع مساء أمس عند الساعة التاسعة والربع، عندما إنحرفت الحافلة التي تنقل الطلاب من منطقة سيري التابعة لكانتون فالييه في سويسرا، عن مسارها وإصطدمت بجدار، ما أدى إلى مقتل السائق وبعض الركاب وجرح آخرين، ولا تزال الأساب غير معروفة حتى الآن، حسب مصادر الشرطة البلجيكية.