الامم المتحدة: قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس انه لا يوجد تقدم حتى الآن في مفاوضات مجلس الامن بشأن مشروع القرار الذي يدعو الى وقف فوري لكافة اشكال العنف في سوريا.
واعربت رايس في معرض اجابتها على سؤال للصحافيين عن اعتقادها بعدم وجود أي اسس في الوقت الحالي لحدوث تقدم بشأن مشروع القرار.

واضافت quot;بوضوح نستمر في الاعتقاد بان لدى المجلس دورا مهما ليلعبه ونستمر في الاعتقاد انه من المؤسف للغاية ان روسيا والصين اخذتا هذا الموقف المعارض لسائر المجلس بشأن تلك القضايا وقضايا حيوية اخرىquot;.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالاضافة الى المغرب ممثل الجامعة العربية علقت المفاوضات بشأن مشروع القرار المتعلق بسوريا مع روسيا والصين في الثامن من الشهر الجاري بسبب تشددهما في موقفهما.
واضافت رايس quot;سنرى ما سيقول (المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا) كوفي انان غدا وسنستمر في النقاش بشأن القضية على نطاق واسع مع شركائناquot;.

ومن المقرر ان يطلع انان مجلس الامن غدا خلال جلسة مغلقة عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة على احدث جهود الوساطة التي قام بها من اجل انهاء الازمة في سوريا.
وقال دبلوماسيون ان تقرير انان سيؤثر على الارجح بشأن ما اذا كانت الدول الغربية في مجلس الامن والمغرب ستستأنف مفاوضاتها مع روسيا والصين حول مشروع القرار ام لا.

وعلى صعيد متصل وبمناسبة مرور عام على الانتفاضة في سوريا قال مستشار السكرتير العام للامم المتحدة لمنع الابادة الجماعية فرانسيس دينغ ومستشار السكرتير العام بشأن مسؤولية الحماية ادوارد لك ان غياب رد فعل دولي ازاء استخدام العنف في قمع الاحتجاجات المناوئة للحكومة quot;شجع دمشق على الاستمرار في ارتكاب الفظاعاتquot;.
ووصف دينغ ولك في بيان مشترك العنف من جانب أي طرف ضد السكان المدنيين بأنه امر quot;غير مقبولquot; داعين المجتمع الدولي ومن بينه مجلس الامن الى اتخاذ عمل جماعي فوري يحشد كافة السبل المتاحة وفقا لميثاق الامم المتحدة لحماية المدنيين.