انقرة: اعلن وزير خارجية المغرب سعدالدين العثماني اليوم معارضة بلاده للتدخل العسكري في سوريا لوقف حمام الدم لاعتباره ان ذلك سيفاقم المشكلات في المنطقة ودعا الى مواصلة الضغط السياسي.
وقال العثماني الذي يزور تركيا حاليا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي احمد داوود اوغلو quot;ان التدخل العسكري لن يحل الازمة السورية بل سيفاقهما كما سيدخل الاقليم برمته في مشكلات عويصةquot;.
واضاف ان الحل في سوريا هو بممارسة كل الضغوط الدبلوماسية والسياسية على النظام السوري لارغامه على وقف حملات القمع الدموية مؤكدا دعم المغرب لجهود المبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان الى سوريا.
واوضح انه يجب بالتوازي مع اساليب الضغط على النظام السوري تقديم المساعدة الانسانية للشعب السوري المحاصر في المدن والبلدات السورية وكذلك اللاجئين السوريين في دول الجوار.
وعن العلاقات المغربية التركية اكد الوزير المغربي ان بلاده بصدد رفع مستوى التبادل التجاري مع تركيا وتوثيق العلاقات في مجالات عدة لاسيما في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وقال ان على البلدين التعاون البناء من اجل المساهمة في حل المشكلات العالقة في المنطقة لاسيما ان وجهات النظر لكلا الطرفين حيال هذه المشكلات quot;متماثلة ومتقاربةquot;.
وذكر ان البلدين مصممان على مواصلة التعاون والتنسيق الثنائي في المحافل الدولية والاقليمية بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز مستوى العلاقات.
وكان الوزير العثماني قد وصل الى تركيا امس في زيارة تستمر ثلاثة ايام واستهلها اليوم بعقد مباحثات مع داوود اوغلو تركزت على العلاقات الثنائية ومسائل اقليمية محل اهتمام مشترك.
ومن المقرر ان يلتقي الوزير المغربي الرئيس عبدالله غول في وقت لاحق من اليوم على ان يلتقي رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان يوم غد قبل ان يختتم زيارته لتركيا.
التعليقات